مسؤولون إسرائيليون يحذرون من فرض قيود على دخول المصلين العرب للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
مسؤولون إسرائيليون يحذرون من فرض قيود على دخول المصلين العرب للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان
حذر مسؤولون أمنيون في إسرائيل من مغبة قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير بفرض قيود على دخول المصلين العرب من مواطني إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ونقل موقع وحذرتهم صحيفة i24news الإسرائيلية، نيابة عن كبار مسؤولي الشرطة الإسرائيلية، من مغبة الاستجابة لمطلب بن جفير، والذي سيتم حسمه نهائيا نهاية الأسبوع المقبل.
وقال مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية إن الموافقة على مثل هذا الأمر ستؤدي إلى تصعيد الوضع في القدس والمدن المختلطة. كما أعرب مسؤولون كبار عن رأيهم بأن “الهدوء الذي حافظ عليه المجتمع العربي في إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة يجب أن يكون عاملا في إزالة مطلب بن غافر عن طاولة المفاوضات”، حسبما ذكر الموقع. .
وفي السياق نفسه، حذرت منظمة مبادرات أبراهام في رسالة وجهتها إلى المفوض العام للشرطة الإسرائيلية من انفجار الأوضاع على خلفية قيود غير مسبوقة في أكثر الأوقات حساسية في جميع أنحاء البلاد.
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، قد حذر من أن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية يمكن أن يتصاعد إلى حرب دينية إذا تم فرض قيود على الوصول إلى المسجد الأقصى على السكان العرب في إسرائيل. خلال شهر رمضان.
وأكد رونين بار أن هذا من شأنه أن “يقوض الجهود المبذولة لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، والذي يهدد بتحويله إلى حرب بين اليهود والمسلمين”.
وسبق أن ذكرت قناة إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن “حكومة الحرب” في قطاع غزة جردت وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن “مجلس وزراء الحرب” على غزة قرر إلغاء سلطة بن جفير في ضوء مطالبة وزير الأمن القومي بالحد من عدد الفلسطينيين الوافدين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، وقالت المذيعة إن ذلك ليس كذلك. القضية لاعتبارات خارجية وسياسية.
ونقلت الإذاعة عن إيتامار بن جفير قوله إنه يتوقع أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وينفي الأمر، وأن التقديرات الإسرائيلية تقول إنه سيسمح مبدئيا لما يتراوح بين 50 ألفا و60 ألف مصل بالدخول.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version