تقرير: “حماس” تصر على إطلاق سراح شخصية “تقلق إسرائيل”

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
تقرير: "حماس" تصر على إطلاق سراح شخصية "تقلق إسرائيل"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس تصر على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في ​​إطار مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين إسرائيل والحركة.

وأشارت المصادر إلى أنه “في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين إسرائيل وحماس، تصر الحركة في غزة على إطلاق سراح مروان البرغوثي القيادي البارز في فتح والمعتقل في السجون الإسرائيلية”.

وبحسب التقرير المنشور على موقع i24 News، فإن القيادة الفلسطينية تعتبر البرغوثي شخصية رئيسية في مفاوضات السلام المحتملة وتطالب بإطلاق سراحه كجزء من الاتفاق.

البرغوثي شخصية سياسية فلسطينية معروفة، ذاع صيته خلال الانتفاضة الأولى والثانية. دعم البرغوثي في ​​البداية عملية السلام، لكنه أصيب بخيبة أمل فيما بعد وبرز كزعيم للانتفاضة الثانية في الضفة الغربية. وكان مرتبطا بالمنظمة، وهي جماعة شبه عسكرية قريبة من فتح.

وأشارت إلى أن البرغوثي يقضي حاليًا عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية. وعلى الرغم من وجود البرغوثي في ​​السجن، فإنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير داخل حركة فتح، مما أثار التكهنات حول قدرته كمرشح موحد لخلافة محمود عباس كزعيم للسلطة الفلسطينية.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حركة حماس تحتجز ثلاثة أسرى لإنهاء الاتفاق المرتقب مع الجانب الإسرائيلي، وذكرت أن الأسرى الثلاثة هم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن “المفاوضات في قطر مستمرة وقد يتم الإعلان عن اتفاق في أي وقت”.

ووفقا للأمم المتحدة، واصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لأكثر من أربعة أشهر، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها، وتشريد 1.7 من أصل 2.4 مليون شخص، وتسبب في أزمة إنسانية كارثية.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شن مسلحون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وفقا للأرقام الإسرائيلية الرسمية.

وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى حتى الآن بحياة نحو 30 ألف فلسطيني، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وفقا لوزارة غزة.

وتقول إسرائيل إنه “من بين إجمالي 250 شخصًا اختطفوا في 7 أكتوبر، لا يزال 130 سجينًا محتجزين في غزة، من بينهم 30 ماتوا”.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version