كشفت مصورة روسية تدعى ساشا الفقي، عن “أمر مثير” في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، أحد أكبر المتاحف في العالم.
وقالت الفقي للبلد إنها عندما زارت المتحف لاحظت شيئا مثيرا لفت انتباهها وهو وجود فتحة في واجهة المتحف تدخل من خلالها أشعة الشمس بشكل متعامد أمام تمثال الملك رمسيس الثاني .في بهو المتحف.
وأوضحت أن هذه الظاهرة تشبه ظاهرة تعامد الشمس على مقدمة تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، لأن تعامد الشمس في معبد أبو سمبل ظاهرة فريدة من نوعها وهي أكثر ويبلغ عمره 33 قرنا ويؤكد تفرد مصر القديمة من حيث التقدم العلمي. في مجال علم الفلك الهندسة والعلوم والفنون المختلفة.
واللافت أن تصميم هذا المبنى الضخم تم تطويره من قبل شركة أيرلندية وتم تصميم الواجهة على شكل مثلثات، كل منها مقسم إلى مثلثات أصغر داخل إطار رمزي للأهرامات، وفقا لنظرية رياضية لعالم بولندي. الذي كتب عن التقسيم اللانهائي للشكل الثلاثي يتحدث.
وتقدر تكلفة بناء المتحف بـ 550 مليون دولار، منها 100 مليون دولار ستمولها وزارة الآثار المصرية نفسها والباقي 300 مليون دولار قرض ميسر من المنظمة اليابانية (جايكا) و150 مليون دولار في الهبات والمساهمات المحلية والدولية.
تصميم هذا المتحف لا مثيل له حيث أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها أهرامات وتنطبق عليها النظرية البارعة لبناء هذا المتحف الرائع.
وقد تم تصميم هذا المتحف الجديد لإبهار أي شخص يقف أمامه أو يشاهده من السماء. عندما تقف أمامه، يمكنك رؤية الأشياء بسهولة لأنه لا يعيق رؤيتك. وإذا نظرت إليه من هنا في أعلى المستوى يمكننا أن نرى أنه “الهرم الرابع” وضلعه الأول المستقيم يصعد إلى الهرم الأكبر. بالنسبة للهرم الأكبر، فإن مركز المبنى عندما يكون مستقيماً يمتد إلى الهرم الأوسط، بينما يمتد الجانب الآخر إلى الهرم الأصغر.
هذه الفكرة المعمارية جديدة بالطبع. وبهذه الفكرة الرائعة تم ربط الطوابق الثلاثة وسيكون كل طابق في هذا المتحف أصغر من الذي يليه.
ر.ت