مصر.. اكتشاف تمثال جديد لرمسيس الثاني (صورة)

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
مصر.. اكتشاف تمثال جديد لرمسيس الثاني (صورة)

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة للمجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا المصرية، من الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني.

دكتور. وأكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الاكتشاف، حيث أثبتت الدراسة الأثرية للجزء العلوي المكتشف من التمثال أنه استمرار للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جي رويدر عام عام 1930، وأشار إلى أن المهمة بدأت بتنفيذ عمليات التنظيف. الأثرية وتقويتها تمهيداً لفحصها وعمل تصور لما سيكون عليه شكل التمثال بالكامل.

دكتور. من جانبه، قال عادل عكاشة، رئيس مصلحة آثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت أعمال تنقيب بالمنطقة العام الماضي للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة إلى العصر الروماني، والذي يضم عددا من الآثار. المعابد، ومن بينها معبد للملك رمسيس الثاني، وأكد أن اكتشاف هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يدل على أهمية هذا الموقع، والذي سيكشف المزيد من الاكتشافات الأثرية بمرور الوقت في الفترة المقبلة.

دكتور. وأضاف باسم جهاد، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه حوالي 3.80 متر. ويظهر فيها الملك رمسيس الثاني جالسا وهو يرتدي تاجا مزدوجا وغطاء للرأس عليه كوبرا ملكية. كما تظهر على الجزء العلوي من العمود الخلفي للتمثال كتابات هيروغليفية تحمل ألقاب تمجد الملك، مما يشير إلى أن حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي منه يمكن أن يصل إلى حوالي 7 أمتار.

بينما د. وأشارت يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأمريكي، إلى أن البعثة تمكنت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة من ترميم وإعادة نصب الأعمدة الجرانيتية الضخمة في الجانب الشمالي من كاتدرائية الأشمونين، والتي تم بناؤها. على أنقاض المعبد البطلمي تكريما للسيدة العذراء مريم في القرن السادس الميلادي.

وعرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو، وتعني “مدينة الثمانية”، إذ كانت مقراً لعبادة ثامون المصرية. وفي العصر اليوناني الروماني كانت تعرف باسم هيرموبوليس ماجنا وكانت مركزاً لعبادة الإله جيهوتي وعاصمة المنطقة الخامسة عشرة.

ر.ت

شارك هذه المقالة
Exit mobile version