ذكرت صحيفة ألمانية، اليوم الاثنين، أن روسيا قد يكون لديها عدة تسجيلات مشابهة لمحادثات تنصت على جنود ألمان.
وقال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية الألماني، أوجست هانينج، في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية: “قد يكون هذا التسريب مجرد قمة جبل الجليد”.
كما نقلت الصحيفة عن هانينغ قوله: “على برلين أن تستعد لاحتمال حدوث تسرب جديد في المستقبل القريب، كما يعتقد”.
ولم يستبعد عضو البوندستاغ رودريش كيسفيتر بدوره أن تستمع روسيا لكل من المستشار أولاف شولتز ودائرته الداخلية، بحسب الصحيفة.
وكشفت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية وشبكة “آر تي” ووكالة “البلد” الروسية، يوم الجمعة 1 مارس/آذار، تفاصيل محتويات التسجيل الصوتي الذي يحتوي على محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى حول الهجمات على الجسر. شبه جزيرة القرم.
وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي ناقش فيها ممثلو الجيش الألماني الهجمات على جسر القرم جرت في 19 فبراير/شباط الماضي.
وجرت المناقشات بين مدير العمليات والتدريب بقيادة القوات الجوية فرانك غريفي ومفتش القوات الجوية إنغو جيرتز وموظفي مركز المراقبة الجوية Wenske و Frostedt.
وجاء في التسجيل الصوتي: “أود أن أقول شيئا عن تدمير الجسر. “لقد درسنا هذه المسألة بعمق وتوصلنا للأسف إلى أن الجسر يشبه المدرج بسبب حجمه. “لذلك قد لا تكون هناك حاجة إلى عشرة أو حتى 20 صاروخا”. وأضافوا: “يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام برج الثور- سيتم تنفيذ الطائرات عند نشر مقاتلة رافال الفرنسية.
وفي المحادثة، حاول ضباط الجيش الألماني إيجاد طريقة لمهاجمة الجسر دون جعل ألمانيا طرفا في الصراع، وكان أحد الخيارات هو تدريب الأوكرانيين، حيث قالوا: “علينا أن نعرف أولا”. لا يرتبط القرار بشكل مباشر بتخطيط المهمة، وفي هذه الحالة، سيستغرق التدريب وقتًا أطول قليلاً وسيكون المنفذون قادرين على أداء مهام أكثر تعقيدًا، وهو أمر محتمل جدًا إذا كانت لديهم بالفعل. الخبرة واستخدام الأجهزة.”
وتابع المتحدثون: “إذا كان من الممكن تجنب المشاركة المباشرة، فلا يمكننا المشاركة في التخطيط للبعثات، وهذا خط أحمر بالنسبة لألمانيا”.
وقالت زاخاروفا عبر صفحتها الخاصة على منصة تيليغرام: “الصحافة الألمانية لديها سبب لإثبات استقلالها وطرح الأسئلة على وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بعد ظهور تسجيل صوتي أفاد فيه ضباط ألمان بالهجمات على جسر القرم و”نحن وناقش جسر القرم وتورط البلاد في الصراع الأوكراني.