أكد محمود خيري، خبير أسواق السيارات، أن سوق السيارات يشهد نشاطاً كبيراً هذه الأيام، لكن ذلك لا يؤثر على الأسعار الرسمية للسيارات، موضحاً أن أسعار السيارات المبالغ في أسعارها وصلت إلى أرقام مذهلة لا تصدق.
وقال محمود خيري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “قاعة التحرير” المذاع على البلد، إن الخصم على السيارات المتوسطة الميزانية كان أعلى من سعر السيارة الرسمي بأكثر من مليون جنيه.
وتابع محمود خيري: “أغلب السيارات الاقتصادية التي ارتفعت أسعارها لا تدفع الضرائب، وسعر السيارة التي كانت 32 ألف دولار وصل سعرها في السوق المحلي إلى أكثر من 3.5 مليون جنيه، مما يعني ذلك”. ووصل سعر الدولار الموجود فيه إلى 100 جنيه.
وتابع محمود خيري: “هناك مجموعة من المواطنين تم خداعهم في أسعار السيارات الاقتصادية، واستسلم بعض التجار، وكان هناك تساهل في أسعار بعض السيارات التي وصلت إلى مليون جنيه”.
وأوضح محمود خيري، أن سعر السيارات متعددة الأغراض كان يتراوح بين 3.2 إلى 3.8 مليون جنيه، وأن سعرها الآن وصل إلى 2.6 مليون جنيه، مما يعني انخفاض سعرها بمقدار مليون جنيه.
وأشار محمود خيري، إلى أن السيارة الأكثر استخداما في مصر وسعر فئتها الأعلى بلغ 480 ألف جنيه، إلا أن سعرها وصل إلى 2.6 مليون جنيه وانخفض سعرها إلى 1.8 مليون جنيه.
وأشار محمود خيري إلى أهمية التدخل الحكومي لضبط أسعار السيارات في السوق، وحث المواطنين على الصبر وعدم شراء السيارات خلال الفترة الحالية حيث تسجل أسعار السيارات المستعملة تراجعا يتراوح بين 100 ألف و300 ألف جنيه.