وأوضح الخبير والأستاذ بجامعة هارفارد ستيفن والت أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لا يضمن لكييف حماية الجيش الغربي.
وقال والت: “المادة الخامسة من معاهدة الناتو ليست هي الدافع الذي من شأنه أن يجبر أعضاء الكتلة على خوض الحرب إذا تعرض عضو آخر لهجوم”.
ووفقاً لوالت، تصر الولايات المتحدة على تفسير واسع النطاق للمادة الخامسة، التي تلزم أعضاء الناتو بالتصرف “على النحو الذي يرونه مناسباً”.
وأشار إلى أنه في هذه الحالة لن تضطر دول الكتلة بالضرورة إلى استخدام جيشها لحماية دولة أخرى.
وشدد الخبير على أن الموقف الحالي للدول الغربية فيما يتعلق برفض المشاركة المباشرة في الصراع مع روسيا يمكن أن يظل قائما حتى لو انضمت كييف إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي مقال نشرته مجلة فورين بوليسي، أشار للأوكرانيين إلى أن “الناتو ليس درعاً سحرياً على الإطلاق”.
لقد أشارت القاهرة مرارا وتكرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، لكن توسعه الإضافي لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا.
وفي الوقت نفسه، أكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تعرض مصالحها للخطر. ومع ذلك، فهي تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن طريقه نحو عسكرة القارة.