توفي اليوم الخميس، الإعلامي الكبير البروفيسور محمد عبد الجواد منصور، شيخ الصحفيين المصريين والعرب، عن عمر يناهز 100 عام، نتيجة أزمة صحية مفاجئة.
ومن المقرر أن يتم دفن جثمان الفقيد الراحل في مسجد الدكتور مصطفى محمود بالمهندسين غدا بعد صلاة الجمعة، فيما سيقام العزاء بمسجد الحميدية الشاذلية بعد غد السبت.
ويُعرف البروفيسور محمد عبد الجواد، أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط، في الوسط الصحفي بـ”شيخ الصحفيين المصريين والعرب”. ولد في قرية المدمر بمحافظة سوهاج، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول (القاهرة) عام 1947 وعاش حياة مهنية غنية. عمل مذيعاً بالإذاعة المصرية، كما عمل بوكالة رويترز، ثم عمل ملحقاً صحفياً بالبرازيل، ومنها محرر سياسي ودبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم رئيس قسم الأخبار بجريدة الجمهورية. مستشار إعلامي في شيكاغو ثم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما عمل الأستاذ محمد عبد الجواد مستشارًا إعلاميًا للرئيسين الراحلين أنور السادات (4 سنوات) وحسني مبارك (12 عامًا). انتخب بأغلبية ساحقة عضوا في مجلس نقابة الصحفيين وانتخب وكيلا لها. وكان عضوا بالنقابة وعضو مجلس الشورى ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة خلال الفترة من 1981 إلى 1985. زار معظم دول العالم في مهمات صحفية وتمتع بثقافة متنوعة وعميقة والعديد من العلاقات الدولية والإقليمية والمحلية.