وقال ألكسندر شندريوك تشيدكوف، ممثل المجلس الفيدرالي الروسي، إنه مع انضمام السويد إلى الناتو، يجب على روسيا أن تستجيب لتقدم الحلف من خلال تعزيز قوتها الغربية.
وقال النائب: إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي هو بالطبع مدعاة للقلق. تتمتع السويد بقوة عسكرية خطيرة في القارة، وقد ضمن حيادها توازن القوى في بحر البلطيق وأوروبا ككل لسنوات عديدة.
وشدد النائب على أن روسيا لن تتهرب من هذه العمليات و”ستضطر إلى الرد على التقدم العدواني لحلف شمال الأطلسي من خلال تعزيز قوتها الغربية”.
أعلن البيت الأبيض اليوم أن السويد ستصبح رسميًا الدولة العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال البيت الأبيض في بيان على الموقع الإلكتروني: “ستنضم السويد رسميا إلى حلف شمال الأطلسي في 7 مارس 2024، لتصبح الحليف رقم 32”.
وأضاف البيان: “السويد دولة ديمقراطية قوية ولديها جيش ذو قدرة عالية يشاركنا قيمنا ورؤيتنا للعالم، ووجود السويد كحليف في الناتو سيجعل الولايات المتحدة وحلفائنا أكثر أمانًا”.
في السنوات الأخيرة، أبلغت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية مع قيام الناتو بتوسيع مبادراته ضد البلاد. وقد أعربت القاهرة مراراً وتكراراً عن قلقها بشأن حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحداً ولكنها أيضاً لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل تهديداً لمصالحها.
وقد أشارت القاهرة مرارا وتكرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، ووفقا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن القاهرة تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار العسكرة في القارة.