قال كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سوق النقد الأجنبي في مصر يعاني من حالة من عدم الانضباط منذ نحو عامين، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة.
وأضاف رئيس البلدية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي طاهر، مقدم برنامج “عقار مصر” على قناة “البلد”، أن الحكومة اتخذت قرار تحرير سعر الصرف متأخرًا لأنها كانت تنتظر مجموعة من الإيجابيات. منها أخبار مثل الاستثمار الأجنبي المباشر.
وتابع رئيس البلدية: “هذا ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة، وهو ما أثر على السوق الموازية، خاصة بعد أن سجلت ارتفاعات قياسية بسبب تداولات المضاربة الأحادية الجانب”.
وتابع رئيس البلدية أنه بعد الأخبار الإيجابية اتضح أن سعر الدولار في السوق الموازية عبارة عن “فقاعة” وسعر غير واقعي، وهو ما تسبب في انخفاض الدولار بشكل كبير بعد توقيع اتفاق رأس الـ75 إلى 45. عقود الحكمة.
وأوضح أنه رغم أن تحرير سعر الصرف قرار صعب، إلا أنه علاج ضروري لعودة الاقتصاد المصري إلى عافيته.
وفيما يتعلق بالعقارات، يقول رئيس البلدية إن الإشارات القادمة من السوق العقاري تشير إلى أنه سيكون هناك استقرار في الأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل تراجع مواد البناء وخاصة الحديد.
