بدء أعمال تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
بدء أعمال تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة

بدأ اليوم الجمعة، تركيب الجزء الأول من الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الكتلة الأساسية الأولى لمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، على أيدي متخصصين وخبراء من شركة أتومستروي اكسبورت المقاول العام للمشروع.

ويعتبر وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من أهم العناصر الفنية المميزة لمحطات الطاقة النووية المقامة بموقع الضبعة ويعمل على ضمان السلامة النووية المنشودة. سيكون الشكل النهائي لحاوية الأمان الداخلية واضحًا بعد الانتهاء من تركيبها. وهو عبارة عن هيكل أسطواني مصنوع من الخرسانة المسلحة وله قبة نصف كروية تحتوي على المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية. يلعب الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل دورًا حاسمًا في منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة.

ومن الجدير بالذكر أن الطبقة الأولى من الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل تتكون من 12 قطعة، يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طناً. ومن المخطط تركيب الطبقة الأولى من الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في أربع خطوات. قام المختصون والخبراء بشركة Atomstroyexport يوم الجمعة الموافق 3 أغسطس 2024، تحت إشراف وتعاون المهندسين والمتخصصين بهيئة محطة الطاقة النووية، بتركيب الشرائح الثلاث الأولى بعد الانتهاء من كافة الأعمال التحضيرية اللازمة.

دكتور. قال محمد دويدار، مدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية – هيئة محطات الطاقة النووية: “شهدنا بدء أعمال تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمحطة الطاقة النووية الأولى كجزء من التقدم المستمر لأعمال البناء في الضبعة وأكد دويدار أن الشركة المصرية ممثلة في هيئة المحطات النووية – المالكة – والشركة الروسية ممثلة في شركة أتومستروي إكسبورت ” نتطلع إلى تنفيذ موقع المحطة النووية من خلال التعاون المستمر بين الفريقين “. الانتهاء بنجاح من الأعمال المتعلقة بالمراحل الإضافية التي سيتم تنفيذها هذا العام.

من جانبه، أكد أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستوري إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية: “إن بدء تركيب الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يعد أحد الأحداث الرئيسية للشركة ويعد مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية المقرر الانتهاء منه عام 2024، مؤشرا واضحا على التقدم المحرز في تنفيذ الأعمال الإنشائية في المشروع.

وأضاف كونونينكو: “يعتبر هذا الحدث خطوتنا التالية نحو بناء أول محطة للطاقة النووية في أفريقيا. كما أنه يعكس التقدم المنهجي نحو القيادة العالمية في مجال الطاقة النووية. إن تحقيق هذا الحدث الهام هو ثمرة العمل الجاد والمضني لفرق العمل من الجانبين المصري والروسي في ظل مناخ “التعاون والاستقرار والتفاهم المشترك” السائد.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version