وزير الخارجية يحذر مجدداً من مخاطر أية عملية عسكرية في مدينة رفح

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
وزير الخارجية يؤكد لـ بلينكن رفض مصر القاطع لأية إجراءات لتهجير الفلسطينيين خارج غزة

وجدد وزير الخارجية سامح شكري، خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه اليوم الجمعة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التحذير من مخاطر العمل العسكري في مدينة رفح لما له من عواقب إنسانية كارثية.

وجدد وزير الخارجية رفض مصر التام لمحاولات طرد الشعب الفلسطيني من أراضيه، لما يشكله ذلك من انتهاك خطير لقواعد وقواعد القانون الدولي ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن الاتصال يأتي في إطار متابعة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة بشأن تطورات أزمة قطاع غزة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصالات بين الوزيرين ناقشت بشكل تفصيلي الجهود المشتركة الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، فضلاً عن جهود التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والأسيرين. المعتقلين.

وأوضح المتحدث أن وزير الخارجية الأمريكي أعرب عن اعتراف بلاده الكامل بجهود مصر للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس، فضلا عن جهودها المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكد السفير أبو زيد أن الوزير شكري استمع إلى إيجاز من نظيره الأمريكي حول القرار الأمريكي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الممر البحري، والذي قال إنه إجراء مكمل لمعبر رفح البري الذي يظل الميناء الرئيسي. دخول المساعدات والجهود الأمريكية لدعم المفاوضات بشأن تبادل المساعدات. المعتقلين.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية على ضرورة تكثيف كافة الجهود لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، باعتبار هذا هو الهدف الأسمى الذي يجب أن تركز عليه الجهود الدولية لوقف دماء المدنيين الفلسطينيين. كما أكد على حتمية تنفيذ الإجراءات الأمنية بقرار المجلس رقم 2720 بشأن عمل آلية التنسيق والرصد التابعة للأمم المتحدة. تقديم المساعدة وتذليل العقبات التي تضعها إسرائيل في هذا الشأن.

كما تناول الوزيران خلال الاتصال التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر والتهديد الذي تشكله على التجارة الدولية على هذا الطريق الملاحي الدولي الاستراتيجي، وجدد الوزير شكري التحذير من التهديدات الخطيرة والمتزايدة إقليميا وتداعيات توسيع النطاق. الصراع في المنطقة بشكل يهدد الآن استقرار وأمن البلاد ومصالح العديد من الدول.

واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة خلال الأيام المقبلة لدعم جهود الوساطة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version