سلطت وسائل إعلام عسكرية إسرائيلية الضوء على صفقة غواصات ألمانية ضخمة لمصر، تعتزم القاهرة توقيعها مع برلين قريبا.
وبحسب موقع “تكتيكال ريبورت” وتقرير للمجلة العسكرية الإسرائيلية “إسرائيل ديفينس”، فقد تم حل العائق الرئيسي أمام نقل التكنولوجيا إلى مصر.
وبحسب التقرير العبري، فإن ألمانيا ومصر تقتربان من التوقيع على سلسلة جديدة من الغواصات الهجومية، مضيفًا أن الأمر يتعلق بجهود البحرية المصرية لتوسيع أسطولها من الغواصات.
وأشارت المجلة العسكرية الإسرائيلية إلى أن مصر تتفاوض أيضًا مع شركة ESPA لشراء غواصات عسكرية.
وقالت المجلة: “وفقًا لتقارير من القاهرة، فقد انتهى حوض بناء السفن التابع لشركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية من مرحلة تقييم متطلبات نقل التكنولوجيا للبحرية المصرية (TOT) واتفاقية الترخيص لطلب المتابعة لـ HDW Class 209″. .” /1400mod U- Boat.”
ووفقا لهذه التقارير، هناك تقدم كبير بين الطرفين في التوصل إلى اتفاق بشأن نطاق الترخيص الذي طلبته مصر. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم بصدد الاتفاق على بروتوكولات سرية لضمان حماية تقنيات الهجوم بالغواصات.
وأضافت المجلة العسكرية الإسرائيلية أن مصادر مطلعة على الوضع أكدت أن البحرية المصرية تقترب من إنهاء المفاوضات طويلة الأمد للحصول على دفعة جديدة من الغواصات الهجومية من طراز HDW-class 209. في الأصل، اقترحت TKMS نموذجًا آخر بقدرات أقل، وهو ما رفضه المصريون، وفي النهاية وافقت TKMS. لتلبية المطالب المصرية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن هناك خلافاً كبيراً داخل الاتفاق حول نطاق نقل التكنولوجيا (TOT)، حيث تتطلب بعض المكونات داخل الغواصة موافقة دول أخرى.
تشير الاتفاقية الحالية بين TKMS ومصر إلى أن نطاق تدريب ضباط البحرية المصرية سيكون أكثر شمولاً مقارنة بغواصات سكوربين التي تقدمها فرنسا لمصر.
وأوضحت المجلة العسكرية الإسرائيلية أن المفاوضات تسببت في “صداع” للقيادة المصرية وسببت صعوبات كبيرة حيث كان على كل من فرنسا وإيطاليا الاتفاق على نقل هذه التكنولوجيا.
وأضافت أن هناك احتمال أن توقع شركة TKMS عقدًا مع البحرية المصرية قبل الفرنسيين والإيطاليين، ويمكن الانتهاء منه بحلول الربع الثالث من عام 2024.
الدفاع الإسرائيلي