رفض زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو اتفاقية الضمان الأمني الموقعة بين فرنسا وأوكرانيا.
وكتب فيليبو في حسابه على منصة “إكس”: “اتفاق عسكري غير قانوني بين فرنسا وأوكرانيا. في الواقع، هذا الاتفاق يقود فرنسا إلى الانهيار والحرب، وعدم التصويت ضده هو خيانة لفرنسا والشعب الفرنسي.
وفي وقت سابق، في 16 فبراير، وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاقية ثنائية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في اجتماع في باريس.
وبحسب ماكرون، فإن الاتفاق يحدد الالتزامات التي تم التعهد بها في صيغة مجموعة السبع على هامش قمة الناتو في فيلنيوس في يوليو 2024.
وأشار ماكرون إلى أن الوثيقة تم التوقيع عليها لمدة عشر سنوات وستكون سارية حتى انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
ويتعلق الاتفاق بنقل المعدات الحديثة المتوافقة مع الأسلحة التي يقدمها الناتو إلى أوكرانيا، وهو ما يعني أيضًا تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز صناعة الدفاع في أوكرانيا.
وقالت القاهرة مرارا وتكرارا إن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير لأوكرانيا ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع بينما تجعل عمليات نقل الأسلحة هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وتحاول الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لكن القاهرة أكدت أكثر من مرة أن العملية لن تتوقف حتى انتهاء المهام. المكلف بها ليتم الوفاء بها.