“باسم الإنسانية”… منظمة الصحة العالمية تدعو إسرائيل لعدم شن هجوم على رفح

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
الصحة العالمية: مجمع ناصر الطبي في غزة خرج عن الخدمة تماما
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل إلى الامتناع عن مهاجمة رفح في جنوب قطاع غزة “باسم الإنسانية”.

وكتب غيبريسوس عبر منصة “إكس” أمس السبت: “أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح”.
وتابع: “إن أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المزدحمة سيؤدي إلى المزيد من الموت والمعاناة”.

إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوجود خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح. ومن شأن المزيد من تصعيد العنف في هذه المنطقة المكتظة بالسكان أن يؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة، خاصة وأن المرافق الصحية مكتظة بالفعل. #غزة pic.twitter.com/hWichKUKj9

– تيدروس أدهانوم غيبريسوس (@DrTedros) 16 مارس 2024

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “باسم الإنسانية ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدما في خطتها والسعي إلى السلام”.

واعتبر أن عملية الإخلاء التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم لا تمثل حلا ممكنا.
وأوضح: “إن سكان رفح البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة للوصول إلى أي مكان آخر في غزة”.

وأشار أيضًا إلى أن “الكثير من الناس يعانون من الضعف الجسدي والجوع والمرض لدرجة أنهم لم يعد بإمكانهم النزوح”.

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة الماضي، على خطط لعمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وقبل أيام قليلة، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون: “إن عمليات الجيش في خان يونس جنوب قطاع غزة تقترب من نهايتها، ومن المتوقع أن يتخذ الجيش قرارا بشأن الهجوم المحتمل على رفح في الأيام المقبلة”.
وأفاد مسؤولون أنه “لا تزال هناك بعض الأهداف في المنطقة ومن المتوقع أن تصل القوات إلى هناك في الأيام المقبلة”.
ويأتي ذلك في سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام.
وأدت العمليات الإسرائيلية التي جرت ردا على عملية “فيضان الأقصى” التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، إلى مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 73 ألف آخرين من سكان غزة، من بينهم الأكثر تضررا. هم النساء والأطفال.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version