أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر في مصر د. وقال أحمد كريمة، إن الآية القرآنية “مالك الآخرة” تعلم الإنسان حدود الأدب في الأحاديث، وتؤكد على عدم الحماية من الخلق.
وأضاف خلال لقاء مع البرنامج التاسع لقناة الأولى الفضائية: “إن الله لم يأذن لأحد أن يدخل الجنة أو النار. إن له الخلق والأمر. “إن الآية الحاسمة في سورة الحج فيها التنوع الديني والرد الحازم والحازم على كل من ينصب نفسه حاكما على خلق الله.”
واقتبس قوله تعالى: “إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا المشركين سيفرقهم الله يوم القيامة”. إن الله على كل شيء شهيد.”
وتابع: “فالخلق خلقه، وهو الذي يحدد الأجر. يدخل الجنة بفضله من يشاء، ويدخل النار من يشاء بعدله. ولا يجوز لأحد في أي عالم سماوي أو إيجابي أو فلسفي أو أي قانون آخر أن ينصب نفسه حكماً على من عصاه، فيحكم عليه بالجنة وعلى ذاك بالنار».
وتابع: “البعض يفعل أشياء غبية ويقول إن المجموعة هي الطرف الفائز، تم إنقاذها. كيف؟ يقول الله في سورة النجم: (فلا تطهروا أنفسكم هو أعلم بالمتقين)، فقال النبي محمد: “يا عمي عباس، يا عمتي صفية، يا فاطمة بنت محمد، اعملي”. ، لأني لا فائدة لك. والله شيء.”
وأشار إلى أن «الجنة لا تقتصر على دين أو طائفة أو جنسية أو طائفة أو فترة زمنية»، مضيفاً: «من يهتم بغيره بقدر اهتمامه بنفسه، أين هو وماذا يفعل له؟». هل تنال أجر الله عز وجل؟ كل قانون متناثر على الطوائف والطوائف وكل شيء آخر، «طائفة تدعي أنها على الحق وأخرى على الكذب».
وختم: “مسلمونا هم الذين يزعمون أنهم سلفيون وتنظيمات سياسية وطوائف وسنة وشيعة، وكل طائفة وطائفة تدعي أنها الناجية وأنها تقف على الحق وأن الآخرين كذلك”. كذب. أولاً اتحدوا واتعاملوا مع أنفسكم، ثم توجهوا إلى الخلق… ودعوا الخلق للخالق».
شروق الشمس