واعترف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بوجود قوات غربية في أوكرانيا، واصفا وجودها هناك بأنه “سر مكشوف”.
وقال سيكورسكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: “المستشار أولاف شولتس أعلن أيضًا أن قوات مسلحة من دول كبرى موجودة بالفعل في أوكرانيا”.
وتابع الوزير: “في اللغة البولندية هناك مصطلح “سر مفتوح”، وهو يصف سرا يعرفه الجميع”.
وأكد سيكورسكي مجددًا أن بولندا ليس لديها أي نية لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا، مضيفًا: «أوكرانيا وبولندا كانتا دولة واحدة منذ 400 عام، وهذا سيكون بمثابة مادة دعائية ممتازة للروس. لذلك يجب أن نكون آخر من يفعل هذا.”
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، إن لدى الجانب الروسي معلومات تشير إلى أن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية للانتشار في أوكرانيا، سيصل عددها إلى نحو ألفي شخص في المرحلة الأولية.
وقال ناريشكين: “القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفيات الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. ووفقا لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة للنشر في أوكرانيا. في المرحلة الأولية سيكون هناك حوالي ألفي شخص.
وسبق أن لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب نتائج مؤتمر أوكرانيا الذي عقد في باريس، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى المنطقة العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضًا إن الدول الغربية “تريد أن تفعل كل ما يلزم” لمنع روسيا من الفوز في الصراع.