سجلت أسعار السكر في مصر ارتفاعا كبيرا بالأسواق، بالإضافة إلى عدم توافره في معارض وأسواق “أهلا رمضان” بالمحافظات.
وبحسب صحيفة “الشروق” المصرية، فإن التجار يبيعون السكر في السوق المفتوحة بأسعار مضاعفة، تزامنا مع اجتماع لجنة السكر بجمعية الغرف التجارية مع الشركات المنتجة له أمس الأربعاء بالتنسيق مع وزير التموين يتوصل إلى رؤية متكاملة للتوازن لتطوير أسعاره في السوق المحلي ورفعها للرئيس. وزير.
ويتراوح سعر كيلو السكر من 37 إلى 45 جنيها حسب المنطقة، فيما اختفت البضاعة من المحلات الأخرى.
قال مصدر مسؤول بوزارة التموين المصرية، إن أزمة إمدادات السكر ستنتهي الشهر الجاري، خاصة مع بدء الإنتاج الجديد لموسم البنجر الحالي مع بدء توريد مصانع السكر.
وأشار المصدر إلى أن العملية الأخيرة لتحرير سعر صرف الجنيه بما يتماشى مع آليات السوق ستسمح للشركات المختلفة بشراء وتكرير السكر الخام في الأسواق العالمية، خاصة في الفترة ما بين نهاية موسم توريد قصب السكر وتوريد البنجر.
وأكد أن الدولة تعمل على سد أي فجوات سكرية، وأبدى استعداد الحكومة مع البنك المركزي لتوفير موارد النقد الأجنبي اللازمة لاستيراد مليون طن سكر.
من جانبه، قال خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية المصرية: «هناك زيارة دورية من الجهات التنفيذية بالمحافظات لمعارض أهلا رمضان ومحلات الجملة للتأكد من احترام أسعار الخصم المعلنة». وحركات البيع ومراقبة توفر السلع الأساسية ومكافحة الممارسات الاحتكارية، مؤكداً أن إقبال المواطنين على المعارض ومعاملات الجملة خير دليل على التزام العارضين بأسعار الخصم المقررة.
وفي الإسكندرية وصل سعر كيلو السكر إلى 60 جنيها في بعض المناطق، وتشترط بعض المحلات شراء منتج آخر لبيع كيلو السكر بالسعر الرسمي.
وفي المنيا تراوح سعر كيلو السكر بين 60 و70 جنيها، رغم عدم توافره في معارض «أهلا رمضان».
المصدر: الشروق