لابيد يدعو إلى إبرام صفقة فورية بشأن المحتجزين في غزة “حتى لو كانت سيئة”

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
لابيد يدعو إلى إبرام صفقة فورية بشأن المحتجزين في غزة "حتى لو كانت سيئة"
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الخميس إلى “إبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حماس، حتى لو كانت سيئة”، بعد يوم من إعلان حماس أنها تلقت ردا إسرائيليا سلبيا على اقتراحها للصفقة المأمولة.

وقال لابيد في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: “نطالب باتفاق فوري بشأن عودة الإسرائيليين المختطفين في غزة”، مضيفا: “في كل يوم يمر يموت الخاطفون. هذه ليست صفقة بشأن سيارة، بل يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن”.
وتابع: “الدخول إلى رفح يجب أن يتم بما لا يحول دون إبرام اتفاق تبادل الأسرى”، مشددًا على أن “القضاء على حماس وكتائبها في رفح سيكون ممكنًا الآن ولاحقًا، لكن الأهم هو إنهاء المأساة”.الرهائن وعائلاتهم.

“لا أعرف ماذا أفعل – لا أعرف ماذا أفعل – لا أعرف ماذا أفعل” “أكثر من أي شيء” >>> https://t.co/jq1J3aHHY2#الكتابة @yaara_shapira pic.twitter.com/aIcaGVVbNd

— الآن | اقرأ المزيد (@ReshetBet) 21 مارس 2024

وشدد على أنه “يجب أن تكون لإسرائيل حكومة جيدة، وهي تواجه ربما أكبر أزمة في السياسة الخارجية في تاريخ إسرائيل”، وأشار إلى أن “خطاب نتنياهو أمام كتلة الحزب الجمهوري في الكونغرس يمثل تدخلاً سافراً في الانتخابات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة مع الولايات المتحدة”. الرئيس “جو بايدن”.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2024، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى. تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من غزة، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، وأسر حوالي 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بتفجيرات مدمرة ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل نحو 32 ألف شخص وأكثر من 74 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، نقلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقودًا تحت الأنقاض التي خلفتها الهجمات المستمرة. تفجيرات في القطاع. .
شارك هذه المقالة
Exit mobile version