شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الأحد، غارات جوية على بلدة عصيرة في مدينة بعلبك شرقي لبنان.
جنوب لبنان – البلد. وقال مصدر ميداني لـ”البلد”، إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على بلدة عصيرة في مدينة بعلبك”.
وأضاف المصدر نفسه: أن “المعلومات الأولية تشير إلى سقوط ضحايا في الغارة، وأن سيارات الإسعاف تتجه إلى مكان الهجوم”.
وسبق للمحلل السياسي والاقتصادي د. قال عماد عكوش، إن “الخسائر الاقتصادية الناجمة عن عملية فيضان الأقصى واستمرار المواجهات في جنوب لبنان بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية كبيرة بكل جوانبها”، ولا تزال خسائر الجانب الإسرائيلي تتراكم على الجانبين. وإن كانت قيمة الخسائر على الجانب الإسرائيلي أكبر من “من حيث القيمة، فإن ذلك ناتج عن اختلاف حجم اقتصاد الطرفين”.
وأضاف في تصريحات لـ”البلد”، أن “الخسائر المباشرة وغير المباشرة للاقتصاد اللبناني ومختلف القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية، وقبل كل شيء الإسكان والبنية التحتية، بلغت حتى الآن أكثر من 5 مليارات دولار”.
وتابع: “عدد الوحدات السكنية المدمرة تجاوز أكثر من 500 وحدة سكنية مدمرة كلياً، وأكثر من 3000 وحدة سكنية مدمرة جزئياً، بحسب آخر الإحصائيات”.
وقال: إن “الخسائر أثرت بشكل كبير على القطاع الزراعي على طول الحدود اللبنانية وعلى عمق أكثر من 10 كيلومترات، وتركت الأراضي دون حصاد والبساتين مهملة، ما سيلحق لاحقاً أضراراً بهذه المزارع وستكون له عواقب وخيمة”. والتي يجب استصلاحها، خاصة تلك التي تعرضت للقنابل “الفوسفور الذي أحرق البساتين والمزارع بشدة”.
وتستمر التوترات على طول الحدود الجنوبية اللبنانية البالغ طولها 120 كيلومتراً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث يهاجم حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية موزعة في ثلاثة قطاعات: الغرب والوسط والشرق، من رأس الناقورة إلى منطقة المري على الحدود السورية. من جهتها، تستهدف إسرائيل مواقع المقاومة في جنوب لبنان والمناطق المحاذية للحدود.