قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن زيارته لمعبر رفح أمس ساعدت في تسليط الضوء العالمي على محنة الأطفال والنساء والرجال في غزة وكفاحهم من أجل البقاء.
وشدد غوتيريس، خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة إسكات البنادق وضمان وقف فوري لإطلاق النار على أساس إنساني، مشددا على أنه لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي من قبل الشعب الفلسطيني في إسرائيل.
وأقر جوتيريس بالدور السياسي الحاسم الذي تلعبه مصر عند معبر رفح الحدودي، باعتباره أحد الشرايين الرئيسية لإنقاذ الأرواح، وهذه الشرايين الآن مسدودة بسبب منع شاحنات المساعدات من الدخول.