‎وزير قطاع الأعمال يستعرض خطة تطوير فروع التجارة الداخلية التابعة لشركة الفنادق

علي الدالي
قراءة 3 دقيقة
‎وزير قطاع الأعمال يستعرض خطة تطوير فروع التجارة الداخلية التابعة لشركة الفنادق

دكتور. عقد محمود عصمت وزير الاقتصاد العام اجتماعًا لبحث واستعراض موقف مشروعات الشراكة لتطوير وتحديث واستخدام فروع الشركات التجارية الداخلية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.

خطة لتطوير الفروع التجارية الداخلية للشركة الفندقية

وذلك في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التي تشمل كافة القطاعات التابعة، وخطة العمل لترويج الفروع التجارية الداخلية لـ”صيدناوي وبيع المصنوعات ودور الأزياء الراقية وعمر أفندي” بالتعاون مع القطاع الخاص والشراكة التي تحقق الأهداف وأهمها الاستخدام الأمثل للصناعات في إطار استغلال أصول الشركة والإدارة السليمة والاستثمارات لتعظيم عوائدها.

دكتور. واستعرض عصمت خطط وبرامج شركات التجارة الداخلية لتحسين أداء المتجر وتعظيم المبيعات والأرباح بالتعاون مع القطاع الخاص للاستفادة من خبراتها ومهاراتها الإدارية والمالية والتسويقية بحضور محاسب القطاع الخاص عمرو عطية، العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وأمل صالح مستشارة الوزير لشئون الشركات المشتركة. محمد هيثم ربيع العضو المنتدب لشركة صيدناوي ومبيعات المصنوعات، ومحمود عبدالله العضو المنتدب لشركة بيوت الأزياء الراقية.

دكتور. واستعرض محمود عصمت خريطة قطاعات التجارة الداخلية وتوزيعها الجغرافي ووضعها القانوني والفرص العديدة للاستثمارات والشراكات وخطة التنمية بالتعاون مع الاستثمارات الخاصة وخطة بعض الفروع المختلفة سواء من حيث المساحة أو الموقع الجغرافي. لتحقيق الاستفادة القصوى من قطاعات الأعمال وتعظيم عوائدها سواء كانت مملوكة أو مستأجرة. تحسين الخدمات التجارية المقدمة للعملاء وتحسين أساليب العرض والبيع وتنويع العرض لتلبية احتياجات وتفضيلات المستهلكين.

دكتور. وأكد عصمت أن أحد المحاور الرئيسية لخطة عمل التحديث والتطوير هو تحقيق الاستخدام الأمثل لأصول الشركات التابعة، بما في ذلك فروع شركات التجارة الداخلية، من خلال تحسين التعاون مع القطاع الخاص وتوسيع نطاق الشراكة لهم لتطويرها. فروعها وتعظيم عوائدها وتحسين إدارتها، خاصة فيما يتعلق بما تتمتع به. وتمتلك الشركة بالإضافة إلى العلامات التجارية الشهيرة والراسخة التي تمتلكها مواقع بارزة ومنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

دكتور. وأوضح عصمت أن وثيقة سياسة ملكية الدولة حددت ورسمت الخريطة لقطاع التجارة الداخلية التابع له، وأن تطوير وتشغيل ومواصلة تطوير الفروع وغيرها سيتم بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأهيل القطاعات وزيادة كفاءتها وتحسين الأداء وتطوير أنظمة العمل، مؤكدا الحاجة الملحة للشراكة مع القطاع لتطوير قطاعات التجارة الداخلية والانفتاح على كافة أنواع الشراكة والتعاون.

يشار إلى أن شركة صيدناوي تأسست عام 1913 وتم دمجها عام 2018 مع شركة مبيعات المصنوعات التي تأسست عام 1932. يعود تأسيس شركة بيوت الأزياء الراقية التي تم دمجها مع شركة بنزيون إلى عام 1968، كما يعود تأسيس شركة عمر أفندي إلى عام 1856.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version