وفي بيان لوزارة الخارجية بتاريخ 25 مارس، رحبت جمهورية مصر العربية بصدور قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان للمرة الأولى منذ بداية الأزمة، بعد فشل مجلس الأمن المتكرر في التوصل إلى قرار واحد يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار.
واعتبرت مصر أن اتخاذ هذا القرار يمثل خطوة أولى مهمة وضرورية، بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضرارا جسيمة بالسكان المدنيين في قطاع غزة، وعلى الرغم من عدم توازنها بسبب إطارها الزمني المحدود وقابليتها للتنفيذ. الالتزامات الواردة فيه، بوقف إراقة الدماء ومنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
ودعت مصر إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار لتمهيد الطريق لمعالجة كافة عناصر الأزمة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
