وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، استمرار الهجوم الإسرائيلي ورفض قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة
ووزن نتنياهو القرار بتشجيع حركة المقاومة حماس على رفض اقتراح منفصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، قائلا إن إسرائيل قادرة على تحقيق أهدافها، بما في ذلك تفكيك حماس والإفراج عن عشرات الرهائن وهي تتوسع. وهجماتها البرية تصل إلى مدينة رفح الجنوبية، حيث يعيش أكثر من نصف سكان غزة في مخيمات مكتظة.
وأعرب نتنياهو عن استيائه من أن إعلان حماس يعكس عدم اهتمامها بمواصلة المفاوضات وأنه شهادة مؤسفة على الضرر الذي سببه قرار مجلس الأمن.
حماس تعلق على قرار مجلس الأمن
من جانبها، أكدت حماس أنها ستحتجز الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قواتها من غزة وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت حماس إلى أنها ترفض الاقتراح الأخير الذي لا يلبي هذه المطالب، وهو ما سيمنحها فرصة لتحقيق نصر مكلف.
وشدد على أن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الكاذبة، وستواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل. إسرائيل المستقبلية.
ومع استمرار الحرب في غزة في شهرها السادس، يصر الجانبان على أن فكرتهما عن النصر وشيك ويستمران في رفض الجهود الدولية لوقف إراقة الدماء.