ذكرت صحيفة فرنسية اليوم الاربعاء أن نحو 20 مدرسة في أنحاء باريس تلقت تهديدات بوجود قنابل يوم الاربعاء.
وجاء في المقال المنشور في صحيفة “باريسيان” الفرنسية: “كان ما مجموعه حوالي 20 مدرسة ومؤسسة تعليمية في باريس هدفا لهذه الهجمات (رسائل التهديد)”.
وكتبت الصحيفة في مقالها: “تحتوي رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة المرسلة عبر بوابة التعلم الرقمي على تهديدات بـ “تفجير كل شيء”، بالإضافة إلى تقارير عن زرع متفجرات C4 في المبنى”.
وأضافت الصحيفة أن الذين وجهوا التهديدات زعموا أنهم يعملون لصالح تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول).
وقالت مصادر الشرطة لصحيفة The Parisien: “كانت رسائل التهديد مصحوبة بمقطع فيديو مدته 12 دقيقة يشرح فيه رجل يرتدي الزي العسكري، ويتحدث الفرنسية بطلاقة، كيفية توجيه ضربات قاتلة”.
يُشار إلى أنه تم إغلاق عدد من المرافق المدرسية، كما أغلقت رياض الأطفال والمدارس الابتدائية القريبة من إحدى المدارس الثانوية المتضررة أبوابها أمام الأطفال.
وقال مصدر في الشرطة إن تهديدات بوجود قنابل أرسلت “في جميع أنحاء باريس” وتم إرسال فرق متخصصة مع مدربي الكلاب إلى كل مؤسسة تعليمية لإجراء الفحوصات اللازمة.
وبشكل منفصل، ذكرت صحيفة فيجارو أنه تم إخلاء مدرسة ثانوية أخرى في العاصمة الفرنسية تضم 1700 طالب وإلغاء جميع الفصول الدراسية بعد تهديد بوجود قنبلة.
في أكتوبر 2024، كانت هناك تقارير متزايدة عن هجمات بالقنابل وتهديدات بهجمات إرهابية في فرنسا. وبحسب تقارير إعلامية، فقد أطلقت السلطات عشرات التحقيقات بناء على مثل هذه التقارير الكاذبة. تلقت المطارات في جميع أنحاء البلاد تقارير عن هذه الهجمات لعدة أيام، حتى أنه تم إجلاء العديد منها. كما تم إخلاء قصر فرساي عدة مرات.
وتأتي هذه الحوادث وسط أعلى تهديد إرهابي في فرنسا بعد هجوم على مدرسة في أراس أدى إلى مقتل مدرس. يمكن أن يعاقب على الإبلاغ عن التهديدات الكاذبة بالسجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو.