ودعا الحرس الثوري الإيراني “الأميركيين إلى الاستعداد لليوم الذي ستقوم فيه شعوب المنطقة بشنق الجنود الأميركيين على أعمدة الكهرباء في شوارع بغداد والمنامة”.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني محمد رضا نقدي في تصريحات صحفية: جريدة وقالت “انتخابات”: “إن مجاهدي العالم لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائم أمريكا والكيان الصهيوني”، مضيفة أنه “كان على الصهاينة أن يعودوا إلى رشدهم بعد طوفان الأقصى، بعد أن غرقوا”. “لقد زدنا من حدة الوحشية والجرائم ضد الفلسطينيين واخترنا طريقا أكثر حكمة لتمديد مدة حكمهم لعقد آخر.” ولكن على الأقل من خلال زيادة الجرائم ضد الإنسانية، فقد مهدوا الطريق أمامهم. الطريق إلى هلاكهم لأن يحدث شيء أكبر من طوفان الأقصى”.
وقال نقدي: إن “حجم الجرائم الصهيونية أثار استياء الرأي العام في المنطقة وشعوب العالم، وهو ما يدل على أن أمريكا تدعم الجرائم الصهيونية بشكل كامل”.
وكشف: “بعد طوفان الأقصى، كان بإمكان أمريكا أن تنتهج استراتيجية أكثر محسوبة وتعقيدا، لكن الأمر كان كما لو أن مشيئة الله تعني نهاية مصير النظام الأمريكي الإجرامي وطفله الشرير في الشرق الأوسط”.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2024، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى. تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من غزة، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، وأسر حوالي 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بتفجيرات مدمرة ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتضمن القتال وقف إطلاق نار لمدة سبعة أيام تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وتم خلاله تبادل الأسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة.
تجددت المعارك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة منذ صباح الجمعة 1 ديسمبر 2024، عقب انتهاء وقف إطلاق النار.