إثيوبيا تطلق أسبوع بيع سندات سد النهضة.. وإتمام البناء بحلول 2025

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
إثيوبيا تطلق أسبوع بيع سندات سد النهضة.. وإتمام البناء بحلول 2025
أطلقت إثيوبيا، أمس الأربعاء، فعاليات “أسبوع بيع سندات سد النهضة الإثيوبي” بهدف جمع الأموال اللازمة لدعم استكمال بناء السد الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول العام المقبل 2025.

يقتبس وكالة الأنباء الإثيوبية وقال هايلو أبراهام، مدير العلاقات العامة والاتصال الإعلامي بمكتب تنسيق مشروع سد النهضة، إن الهدف هو جمع 100 مليون بر إثيوبي (حوالي مليون و760 ألف دولار) هذا الأسبوع.
وأضاف أبراهام أن بنك التنمية الإثيوبي والبنك التجاري الإثيوبي ومؤسسات مالية أخرى يستعدون لتنفيذ عملية البيع التي انطلقت بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لبدء بناء السد.
وشدد المسؤول الإثيوبي على أهمية الدعم والمشاركة الشعبية والأثر الإيجابي لدعمهم المستمر على تقدم بناء السد حيث وصلت نسبة البناء الإجمالية إلى 95% بفضل التزامهم ودعمهم المستمر.
من جانبه، أكد كيفلي هورو، مدير مشروع سد النهضة، أن أعمال بناء السد ستكتمل بحلول العام المقبل، رغم ما تردد أنه يواجه “عقبات فنية وانتكاسات تشغيلية”. وكالة اخبارية “العالم العربي”.
وشدد هورو على استمرار جهود بناء السد والانتهاء من بنائه العام المقبل، “رغم التحديات في الأعمال الهندسية الكهروميكانيكية والمعدنية فضلا عن قلة الخبرة لدى المقاولين”، على حد تعبيره.
وسبق أن علقت الخارجية المصرية على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمام البرلمان في فبراير الماضي بشأن مفاوضات سد النهضة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: في مقابلة تلفزيونيةوأضاف أن “تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي تحتوي على قدر من الغموض”، مؤكدا أن القاهرة سبق أن أعلنت موقفها الرسمي منذ فترة.
وأضاف أبو زيد: “لقد توقفنا عن مواصلة هذه العملية التفاوضية التي لا تؤدي إلى نهاية واضحة ولا تكشف عن نوايا سياسية حقيقية وإرادة للتوصل إلى اتفاق”، والقول بأن القاهرة غير جدية يعتبر غير عادل. “.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت مصر نهاية غير حاسمة لعملية التفاوض مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الدفاع عن مياهها وأمنها القومي في حالة تعرضه للضرر.
يشار إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث أدى إلى زيادة التوتر السياسي بينها وأحيل الملف إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلستين حول الموضوع دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر من أن يؤثر السد على حصتها المائية، التي تحصل عليها البلاد إلى حد كبير من النيل الأزرق، بينما تتزايد مخاوف السودان من تضرر مرافقها المائية وتراجع حصتها المائية.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version