نفت وزارة التجارة التركية بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تحدثت عن قيام تركيا بتصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وشددت الوزارة في بيان لها على أن “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة”، وشددت على أنه “لا يمكن السماح بتصدير الأسلحة أو الذخيرة من تركيا إلى إسرائيل بأي شكل من الأشكال”. بقعة الأناضول التركية.
وأضافت: “إن اللغة الواردة في عناوين خطة التعريفة يتم التلاعب بها وتسريبها بشكل متعمد لوسائل الإعلام، والأخبار المنشورة في هذا الاتجاه مغرضة وملفقة”. “إسرائيل، بما في ذلك التدريبات والتمارين العسكرية أو التعاون الصناعي الدفاعي.
وجددت الوزارة دعم تركيا المستمر لفلسطين والقضية الفلسطينية، وأعربت عن توقعها تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت ممكن.
وسبق أن اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بدعم إسرائيل بالذخيرة التي تستخدمها في ارتكاب مجازر ضد المدنيين في غزة.
وقال أردوغان: “نفاق الغرب ودعمه لإسرائيل جعل من غزة أكبر مقبرة للنساء والأطفال في العالم”.
وتابع: “محاولات التضليل والأكاذيب لا يمكن أن تحجب حقيقة موقف الغرب من غزة”، لافتا إلى أن المنظمات والمؤسسات الدولية فشلت في غزة.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2024، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى. تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من غزة، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، وأسر حوالي 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بغارات جوية مدمرة ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص وإصابة حوالي 75 ألف فلسطيني.
وتضمن القتال وقف إطلاق نار لمدة سبعة أيام تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وتم خلاله تبادل الأسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة.
تجددت المعارك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة منذ صباح الجمعة 1 ديسمبر 2024، عقب انتهاء وقف إطلاق النار.
