ذكرت وسائل إعلام أميركية، الخميس، أن الولايات المتحدة تتفاوض على زيادة مشترياتها من المتفجرات من تركيا لزيادة إنتاج قذائف المدفعية.
وذكرت صحيفة بلومبرج الأمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، أن واشنطن اتصلت بأنقرة في وقت كان فيه الحلفاء يحاولون إيجاد طريقة لتزويد كييف بالذخيرة، حتى على حساب قدراتهم الدفاعية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الإمدادات التركية من مادة تي إن تي والنيتروجوانيدين ستكون حاسمة لإنتاج الذخيرة، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المفاوضات.
وفي وقت سابق، أعلن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس بسبب نقص الذخيرة.
وذكر الكرملين أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا تساهم في المفاوضات وستكون لها عواقب سلبية.
وقد ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً وتكراراً أن الغرب لابد أن يتوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة إذا كان راغباً حقاً في تقريب الصراع من نهايته.
وتدخل العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2024، عامها الثاني وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة على يد نظام كييف منذ سنوات.
وأحبطت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمته لنظام كييف من قبل حلف شمال الأطلسي وعدد من الدول الغربية المتحالفة مع واشنطن.
