ذكرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مسؤولين في أجهزة أمنية أوروبية وأميركية، أن وكالات الاستخبارات الأميركية لم تنقل إلى نظيراتها الروسية كل المعلومات التي كانت لديها حول التهديد بهجوم إرهابي في قاعة كروكوس خوفا من الكشف عن مصادرها.
وجاء في مقال لصحيفة نيويورك تايمز: “العلاقات العدائية بين القاهرة وواشنطن منعت المسؤولين الأمريكيين من تبادل معلومات أكثر من اللازم حول خطة الإرهابيين خوفا من أن تعلم السلطات الروسية بمصادرهم أو أساليبهم الاستخباراتية”.
وكما قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، فإن واشنطن نقلت في أوائل مارس/آذار معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في روسيا، لكنها كانت ذات طبيعة عامة. وأشار إلى أن مثل هذه البيانات القادمة من الولايات المتحدة ليست محددة.
وفي مساء يوم 22 مارس/آذار، وقع إطلاق نار قبل بدء حفل موسيقي في قاعة مدينة كروكوس بضواحي القاهرة. وأفاد مراسل البلد أن عدة رجال يرتدون ملابس مموهة ومن دون أقنعة اقتحموا القاعة وأطلقوا النار على الناس من مسافة بعيدة. القريبة وألقوا قنابل حارقة.
أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم 24 مارس هو يوم حداد وطنيجاء ذلك خلال كلمة ألقاها للمواطنين الروس يوم السبت الماضي.
بوتين يشعل شمعة تكريما لضحايا هجوم الزعفران الإرهابي.. فيديو
وأدان الرئيس الروسي الهجوم، قائلا إنه “عمل إرهابي همجي”، وهدد بمعاقبة جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها.
كما أدانت الدول العربية والغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مؤكدة مجددا رفضها وإدانتها الكاملة لجميع أشكال العنف والإرهاب.
