المشاط تستقبل السفير الفرنسي الجديد لدى مصر وتبحث تطوير العلاقات المشتركة

علي الدالي
قراءة 4 دقيقة
المشاط تستقبل السفير الفرنسي الجديد لدى مصر وتبحث تطوير العلاقات المشتركة

دكتور. استقبلت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، بعد توليه منصبه في مصر سفيراً للجمهورية الفرنسية في إطار دور الوزارة في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في مصر. بما يعزز رؤية التنمية الوطنية. .

وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي بالسفير الفرنسي لدى مصر، وتمنت له التوفيق في عمله. كما أكدت على أهمية العلاقات المصرية الفرنسية وتطورها المستمر في عهد الرئيس السيسي وأثرها على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون التنموي. كما أشارت مع الوكالة الفرنسية للتنمية إلى القمة المصرية الأوروبية الأخيرة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الاتحاد الأوروبي، ووقعت المفوضية على الإعلان المشترك من أجل تكثيف العلاقات والوصول بها إلى مستوى جديد. مستوى الشراكة الإستراتيجية، والذي سينقل العلاقات بين مصر والدول الأوروبية إلى مستوى أكثر تقدمًا.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي دور الوزارة في تعزيز العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، وجهود تقديم التمويل والمنح التنموية الميسرة، وتنفيذ برامج تبادل الديون التنموية. كما ناقش الجانبان جهود زيادة استثمارات الشركات الفرنسية في مصر وتوسيع أعمالها في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وكان موضوع المناقشات مؤتمر الاستثمار المزمع عقده بين الحكومة والاتحاد الأوروبي هذا العام، والإجراءات الجارية لتنفيذ مشاريع المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” ودور فرنسا في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة. التحول العادل في قطاع الطاقة، حيث يتعين على الجانب الفرنسي المساهمة في تمويل المشروع. ويعد مركز التحكم المقيم بالإسكندرية جزءًا من محور الطاقة بالبرنامج.

وبحث وزير التعاون الدولي الجهود المشتركة مع الجانب الفرنسي في مجال صوامع تخزين القمح وتحسين جهود الأمن الغذائي. كما استعرض الوزير تقرير العلاقات المصرية الأوروبية الصادر في يناير الماضي لرصد نتائج أربع سنوات من العمل المشترك بين مصر والدول الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا.

من جانبه، أكد السفير الفرنسي بالقاهرة رغبة الجانب الفرنسي في تعزيز العلاقات مع مصر، في ظل الأولويات المشتركة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين. كما أشاد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا في مجال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لمواجهة تحديات التنمية ودعم التعافي الشامل والمستدام.

سابقا، د. استقبلت رانيا المشاط، السيدة سيسيل كوبري، المدير الإقليمي الجديد للوكالة الفرنسية للتنمية، وناقشت وضع برامج التعاون التنموي الجارية والشراكات المستقبلية. كما تم هذا الأسبوع التوقيع على اتفاقية لتمويل المرحلة الثالثة من محطة معالجة المياه بالجبل الأصفر بين وزارة التعاون الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي.

جدير بالذكر أن محفظة التعاون التنموي بين مصر وفرنسا منذ عام 1974 تصل إلى 7.5 مليار يورو، من خلال أكثر من 42 بروتوكول تعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك النقل والكهرباء والطيران المدني والإسكان والصرف الصحي والصحة والزراعة والري والمؤسسات الصغيرة. – القطاع والمؤسسات المتوسطة الحجم وكذلك البيئة. والتحف والتعليم الأساسي والفني، في حين تبلغ محفظة التعاون التنموي الحالية حوالي 2 مليار يورو.

في عام 2024، أطلقت وزارة التعاون الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية استراتيجية الدولة الجديدة حتى عام 2025، تحت شعار “نحو رخاء مشترك” وتهدف إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية ذات أولوية: 1) تحسين التكامل المالي والتجاري والإنتاجي المصري الأنظمة على المستوى الإقليمي. 2) دعم تطوير البنية التحتية الاجتماعية. 3) تعزيز التنمية المحلية العادلة والمستدامة؛ تتضمن الركائز الثلاث للاستراتيجية ركائز فرعية رئيسية: 1) تعزيز الرخاء المشترك. 2) مواءمة أهداف التنمية مع الأهداف المناخية؛ 3) خلق فرص العمل والابتكار وريادة الأعمال.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version