أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الخميس، أن “إسرائيل لا تزال تمنع قوافل الغذاء من الوصول إلى شمال قطاع غزة”.

وقالت الأونروا في بيان لها: إن “الساعة تقترب بسرعة من المجاعة في غزة ويجب رفع القيود الآن”، مؤكدة أن “الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة”.

الساعة تدق بسرعة نحو المجاعة #غزة 📍@الأونروا هي العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في #قطاع غزةومع ذلك، تُمنع قوافلنا الغذائية من الوصول إلى الشمال، حيث تهدد المجاعة.

الوقت ينفذ. ويجب رفع القيود الآن. pic.twitter.com/H1TccPqNro

— الأونروا (@UNRWA) 28 مارس 2024

وحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في وقت سابق اليوم من أن “الوقت ينفد وأن العوائق التي تحول دون الوصول إلى تقديم المساعدة لا تزال موجودة في قطاع غزة”.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان له إن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وشدد على أنه “لا يوجد بديل للمساعدات البرية لإنقاذ الأرواح، خاصة في شمال قطاع غزة”. يجرد.”

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2024، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى. تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من غزة، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، وأسر حوالي 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بغارات جوية مدمرة ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص وإصابة حوالي 75 ألف فلسطيني.

وتضمن القتال وقف إطلاق نار لمدة سبعة أيام تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وتم خلاله تبادل الأسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة.

تجددت المعارك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة منذ صباح الجمعة 1 ديسمبر 2024، عقب انتهاء وقف إطلاق النار.