بدعم ولي العهد… اكتمال أعمال إنقاذ 56 مبنى بـ«جدة التاريخية»

زكي هلال
قراءة 2 دقيقة
بدعم ولي العهد... اكتمال أعمال إنقاذ 56 مبنى بـ«جدة التاريخية»

أعلنت وزارة الثقافة السعودية، الخميس، الانتهاء من مشروع تدعيم وإنقاذ 56 مبنى مهدداً بالانهيار في منطقة “جدة التاريخية”، التي تتميز بعناصر معمارية وتاريخية غنية، بقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ودعم بمبلغ 50 مليون ريال من موارده الخاصة؛ المساهمة في دعم المشاريع التي من شأنها الحفاظ على المنجزات التاريخية والثقافية للبلاد.

ويرتبط المشروع بحرص ولي العهد واهتمامه بالحفاظ على المواقع التاريخية والحفاظ عليها وإعادة تأهيلها. ومن أجل تحقيق أهداف “رؤية 2030” وتجسيد العمق العربي والإسلامي للمملكة العربية السعودية كأحد الركائز الأساسية للرؤية، عمل المشروع على إبراز المعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث تضم أكثر من 600 موقع تاريخي المباني و36 مسجدًا تاريخيًا و5 أسواق تاريخية كبرى بالإضافة إلى… الممرات والساحات القديمة والمواقع ذات الأهمية التاريخية الكبيرة؛ مثل الواجهة البحرية القديمة، التي كانت طريقًا رئيسيًا للحجاج، والتي يتم إعادة بنائها لتروي زائري “جدة التاريخية” قصة الحج العظيمة منذ بداية الإسلام.

وتلقى الأمير محمد بن سلمان تعليمات بتنفيذ المشروع من خلال شركات سعودية متخصصة وبدعم حكومي، حيث تولت خمس شركات العمل وأجرت الدراسات ونفذته وفق التصميم الحضري المميز لمدينة جدة التاريخية وعناصرها المعمارية الفريدة، مثل بعض تحتوي المباني التابعة لعائلات جدة على معالم. تحف عمرها أكثر من 500 عام، تحت إشراف فنيين ذوي خبرة في المباني التاريخية.

وفي عام 2024، أعلن ولي العهد إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”. بهدف تطوير الموطن في المنطقة إلى مركز جاذب للمشاريع التجارية والثقافية ووجهة مهمة لرواد الأعمال، وذلك من خلال عدة مسارات تشمل البنية التحتية والخدمات التي تعمل على تطوير المناطق الطبيعية والبيئية وتحسين نوعية الحياة وتعزيز العمران وجوه.

ويهدف المشروع إلى جعل “جدة التاريخية” مكاناً ملهماً في المنطقة وواجهة عالمية للمملكة العربية السعودية من خلال الاستثمار في مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لخلق مساحة معيشية نابضة بالحياة، يتوفر فيها الإبداع لسكانها. والزوار.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version