وأقر أعضاء اللجنة المشتركة لمتابعة آليات تنفيذ نتائج الحوار الوطني باهتمام الحكومة بتنفيذ نتائج المرحلة الأولى من الحوار الوطني، وتقدموا بالشكر لرئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي لمتابعة تنفيذ توصيات ونتائج الحوار الوطني بمحاوره المختلفة وعقد اجتماعات دورية مع اللجنة المشتركة لمتابعة آليات تنفيذ نتائج الحوار. المجلس الوطني ومصالح أعضاء الحكومة في المشاركة في اللقاءات الحوارية في المرحلة الثانية وتحقيق المزيد من التواصل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني الذي حضره ممثلو مجلس الوزراء، بحضور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وأعضاء اللجنة المشتركة من مجلس أمناء الحوار الوطني.
وأبرز رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأول والذي تضمن تشكيل هذه اللجنة المشتركة، وقد تم بالفعل اعتماد قرار بتشكيلها، مما يؤكد الاهتمام الجدي بتنفيذ التوصيات والنتائج، وكذلك التنسيق مع المسؤولين في الوزارات المعنية والمسؤولين عن حسن تنفيذ هذه النتائج. مباشر.
واقترح رئيس الوزراء أن يخصص كل اجتماع لمتابعة تنفيذ محور محدد من التوصيات بما يساعد على تفعيل هذه النتائج على أرض الواقع.
من جهتها، قدمت ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، لمحة عن مجريات الحوار الاقتصادي، وناقشت آليات متابعة التوصيات الـ 135 التي خرج بها الحوار الوطني في مرحلته الأولى، مستشهدة بالتوصيات المتعلقة بالحوار الوطني. والتي سبق أن اتخذتها الحكومة مؤخراً قد اتخذت قرارات، منها على سبيل المثال تشكيل المجلس الأعلى للضرائب.
وأشار أعضاء اللجنة المشتركة خلال الاجتماع إلى آلية تقسيم النتائج إلى محاور ومراقبة تنفيذها، مع ضرورة وضع جداول زمنية ملموسة لتنفيذها بناء على الأولويات المتفق عليها، فضلا عن أهمية التوصل إلى توافقات. عليه قبل الفترة التشريعية المقبلة عدد من التشريعات المهمة التي ستقدم إلى البرلمان وأبرزت ضرورة استمرار المشاركة فيها والتي كان لها أثر كبير في المرحلة الثانية.
وفي نهاية اللقاء تحدث رئيس الوزراء د. وشدد مصطفى مدبولي على ضرورة وضع أجندة تنفيذية متفق عليها للتوصيات الـ 135 التي تمثل نتائج المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بما يتماشى مع الأولويات المتفق عليها، وأنه يتعين على اللجنة المشتركة تكثيف اجتماعاتها خلال الفترة المقبلة لمواصلة تنفيذ هذه التوصيات. الخروج من هذه المهمة للوفاء بها.
