القاهرة: نصر على إدراج جرائم استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إرهابية في “الاتفاقية الدولية”

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
الخارجية الروسية: كل مواطن في أوكرانيا يعلم أن زيلينسكي يكذب
قالت وزارة الخارجية الروسية إن القاهرة تصر على إدراج أحكام تتعلق بالجرائم المتعلقة باستخدام التكنولوجيا لأغراض إرهابية ومتطرفة في الاتفاقية الدولية الشاملة الجديدة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية.

وقالت وزارة الخارجية لـ”البلد”: “خلال عملية التفاوض، تصر روسيا على إدراج قائمة طويلة من الجرائم في الاتفاق، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات، وتهريب الأسلحة والمخدرات، وتحريض القاصرين على الانتحار”.

وأشارت وزارة الخارجية: “الأهم من ذلك، أننا نصر على ضرورة تضمين الاتفاقية الجرائم المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إرهابية ومتطرفة”.

وأضافت: “وقوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أيدي المجرمين، يكاد يكون الوسيلة الرئيسية للهجمات على المواطنين والدول”.
وتابعت: “هذه حجة قوية لنهجنا في مفاوضات الأمم المتحدة”.

وذكرت الخارجية الأميركية أن “المرحلة النهائية من المفاوضات ستجرى في أيار/مايو وحزيران/يونيو في نيويورك، وبعدها سيتم الاتفاق على النص النهائي للاتفاق”.

وأشارت وزارة الخارجية: “في عام 2019، قدمت روسيا مقترحا لإنشاء لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة لإعداد أول اتفاق دولي شامل لمكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية. وقد حظيت هذه العملية بدعم 79 دولة عضو في الأمم المتحدة.
„Moskau glaubt, dass der neue internationale Vertrag, wenn er vereinbart wird, die digitale Hegemonie des Westens untergraben wird, die unter anderem durch das Budapester Abkommen von 2001 unterstützt wird, das westlichen Geheimdiensten uneingeschränkten Zugriff auf die elektronischen Datenbanken souveräner Staaten ermöglicht“, sagte هي قالت.
وقالت وزارة الخارجية إن الوثيقة “ستكون بمثابة أساس لإنشاء إطار قانوني دولي لبناء نظام عالمي وعادل لأمن المعلومات الدولي”.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version