أمريكا تدرس نشر “قوات حفظ سلام” متعددة الجنسيات في غزة

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
أمريكا تدرس نشر "قوات حفظ سلام" متعددة الجنسيات في غزة
يدرس البنتاغون تمويل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات للعمل في قطاع غزة، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع ومسؤولين أميركيين آخرين.

ومقتبس وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، مساء الخميس، نقلا عن وسائل إعلام أمريكية، إن واشنطن تجري مناقشات أولية حول بدائل السلطة في قطاع غزة في الفترة التي تسبق نهاية الحرب.
وقالت إن البدائل المقترحة تشمل اقتراح مشاركة وزارة الدفاع الأمريكية في تمويل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات أو قوة أخرى تتكون من قوة حفظ سلام فلسطينية.
وأضافت أن هناك تأكيدات في واشنطن بأنه في حال تشكيل قوة متعددة الجنسيات فإن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أميركية إلى قطاع غزة، سواء الآن أو بعد انتهاء الحرب.
وأوضحت أن مشاركة البنتاغون في هذه الخطوة ستركز على تلبية احتياجات قوة حفظ السلام والانضمام إلى المساعدة التي من المتوقع أن تقدمها الدول الأخرى.
وأوضحت أن واشنطن تعمل مع شركائها على عدد من السيناريوهات المختلفة المتعلقة بالإدارة المؤقتة لقطاع غزة والبنية الأمنية التي ستدير الملف الأمني ​​في غزة بمجرد انحسار الأزمة الحالية.
وأشارت أيضًا إلى أن وزارة الدفاع تجري مباحثات مع شركائها في المنطقة، كما أجرت مباحثات مع إسرائيل حول النقاط الرئيسية المتعلقة باليوم التالي للحرب في غزة.
ووفقا للأمم المتحدة، واصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لمدة ستة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها، وتشريد 1.7 من أصل 2.4 مليون شخص، وتسبب في أزمة إنسانية كارثية.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شن مسلحو حماس هجوماً على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وفقاً للأرقام الإسرائيلية الرسمية.
وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى حتى الآن بحياة نحو 33 ألف فلسطيني، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وفقا لوزارة غزة.
في هذه الأثناء، تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن المعتقلين وتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version