أخر ما نطقت به فتاة البراجيل قبل رحيلها.. والدتها تروى تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها

محمود علوي
قراءة 2 دقيقة
أخر ما نطقت به فتاة البراجيل قبل رحيلها.. والدتها تروى تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها

وفي الساعات الماضية، تصدر اسم رحاب، فتاة البراجيل، مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاتها إثر تناولها حبة سامة، تاركة أهلها وأحبائها في حالة من الحزن والألم.

وقالت والدتها: “والد رحاب رجل أعمى، وهي التي تمول المنزل ولا يوجد دخل إضافي لنا”.

وأضافت خلال التصريحات الصحفية: “يوم الحادثة كنت أنا وأخوات رحاب موجودين هناك فجرًا الساعة 2:30 صباحًا ولم يكن هناك شيء على الإطلاق وكنا نائمين. استيقظت الساعة 5 صباحًا “سمعت رجب يسعل بعنف ورجعت أختها وأخبرتني أنها متعبة جدًا”.

وتابعت: “لقد استيقظنا جميعًا وقضينا وقتًا ممتعًا. فقلت لها: ما بك؟ فقالت: لا بأس عليك يا ابنتي، لقد أخذت شيئاً. قالت: لا.” ذهبت إلى المستشفى. فقالوا: هذا تسميم. تم تحويلي إلى معهد السموم. سألها الطبيب: ماذا؟ فقالت: أنا آخذ حبة إضافية. أجبتها: أخبرني يا دكتور، هل هذه الحبة تفعل شيئاً؟ فأجابني. وأخبرني أنها ستموت قريباً، وقال: “أنت في حالة سكر”.

وأضافت والدة رحاب، فتاة البراجيل، أننا أخذناها إلى مركز مكافحة السموم في سيارة إسعاف، موضحة: “أثناء وجودنا في سيارة الإسعاف، سألتها لماذا فعلتي هذا بنفسك يا رحاب، فقالت لي:” سامحني.” أنا يا أمي، وإذا قال أحد شيئًا سيئًا من جانبي، سامحني، وإذا تحدث شخص ما أو قال شيئًا، سامحني.” ولديك الحق في فعل أي شيء ضدي، إذا قال شخص ما بعد ذلك شيئًا عني لي بعد وفاتي.”

انتحرت أخصائية التأهيل فتاح البراجيل بعد تناولها الحبة السامة، ونشرت مق على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تناولها توضح فيه وصيتها الأخيرة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version