ووفقا لتقارير أمريكية، أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 113 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في الصراع. تم الاستشهاد برسالة من مديرة مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض شالاندا يونغ إلى السيناتور جي دي فانس.
وتقول التقارير: “تقدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 113 مليار دولار على الحرب في أوكرانيا، لكن هذا المبلغ قد يعتبر كثيرًا نظرًا لتكلفة استبدال الأسلحة والذخيرة المرسلة إلى كييف والتي تعتبر أكثر أهمية”.
وأشارت إلى أن المبلغ الإجمالي يشمل أيضا أموالا “لم تذهب مباشرة إلى أوكرانيا، لكنها تستخدم لدعم أوكرانيا”.
وفقًا لفوكس نيوز، في العامين الماليين 2024 و2023، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا 145 مليون دولار و189 مليون دولار على التوالي، بالإضافة إلى حزم المساعدات، لتغطية النفقات الأساسية مثل تمويل الصحة والسفارات.
“لقد بذلت الإدارات والوكالات قصارى جهدها بمواردها المحدودة لمواصلة دعم أوكرانيا في غياب التمويل الإضافي. وقال يونج في الرسالة: “ومع ذلك، فإن هذه الموارد المحدودة لن تكون كافية لتلبية احتياجات أوكرانيا الحرجة في السنة المالية 2024، وإذا تركت دون تغيير، فسوف توفر ميزة للقوات المسلحة الروسية”.
وقالت إن الدعم الأمريكي المستمر للأمن الأوروبي “ضروري للغاية”.
وفي أوائل سبتمبر/أيلول، اعترف البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أنفقت ما يقرب من 111 مليار دولار على الصراع في أوكرانيا.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة أسلحة إلى أوكرانيا هي هدف مشروع لروسيا.
سجين أوكراني يروي كيف نجا بعد أن أصيبت سيارة برادلي المدرعة التي كان يستقلها… بالفيديو
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد … على أراضي بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
المدفعية الروسية تمطر بالقذائف تحصينات قوات كييف في جبهة سيفرسكي… بالفيديو
وأشار المتحدث باسم الكرملين (المكتب الرئاسي الروسي) دميتري بيسكوف إلى أن توريد الأسلحة من الغرب إلى أوكرانيا لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وستكون له عواقب سلبية.
