مسؤول في حزب الشعب الفلسطيني لـ”البلد”: القلق الأمريكي يمنع اجتياح رفح

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
قطر تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف خطط إسرائيل لغزو رفح
قال منسق العلاقات الدولية في حزب الشعب الفلسطيني د. ويرى عقل طاقز أن ما يحدث في غزة هو خطة مشتركة للحكومة الأمريكية وإسرائيل.

وقال طقز: “كل هذه الاختلافات ليست سوى تكتيكية. منذ اليوم الأول لجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، شاركت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في الحرب على غزة، وذلك من خلال زيارات مبعوثها إلى تل أبيب ومشاركتها في اجتماعات مجلس الحرب لتنسيق العمليات، خلافاً لقرارات إسرائيل. ادعاءاته. “مخاوف على سلامة المدنيين”
وأضاف في مقابلة مع راديو البلد أن “المواقف الأمريكية من قرار إسرائيل اجتياح رفح هي مجرد “مناورة سياسية”، متسائلا: “هل من المعقول أن يتحركوا؟ السكان المدنيين في رفح؟” عندما كان الأمر كذلك. متورطون في مجزرتهم في غزة؟
وأوضح طقز أن إجلاء المدنيين من رفح كان غير منطقي، حيث أن عددهم أكثر من مليون ونصف المليون، وكان مرتبطا بالخطة الإسرائيلية لطرد الفلسطينيين، مذكرا برفض إسرائيل إرسال مهجري جنوب قطاع غزة إلى هناك. ويعزى ذلك إلى الشمال، إضافة إلى التدمير الممنهج للقطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تشارك في هذه الخطة من خلال تزويد الجيش الإسرائيلي بالسلاح رغبة في الموارد الطبيعية لساحل غزة.

وعن العوامل التي تمنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، أجاب طقز: “إن الحراك الشعبي واسع النطاق لدعم فلسطين حول العالم يقلق الولايات المتحدة الأمريكية لأنها لا تريد أن تظهر معزولة عن العالم أجمع”، إلى جانب المقاومة الفلسطينية. الذي يلعب دوراً مهماً في منع الغزو، والأمر النقطة الثالثة هي التخوف الأميركي من توسع الحرب، وهو ما عبر عنه البيت الأبيض أيضاً أكثر من مرة عبر مبعوثيه في المنطقة، فضلاً عن المواقف الدولية الهامة المناهضة لهذا التوجه الإسرائيلي، وفي مقدمتها الموقف الروسي الذي عبر عنه مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة”.

وعن دور مصر في هذا السياق، كشف طقز أن القاهرة تتعرض لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة والدول الغربية ودول الخليج بسبب وضعها الاقتصادي السيئ، وهو ما يمنع البلاد من اتخاذ خطوات جادة في ملف رفح بما لا يعرض أمنها الوطني للخطر. حماية.
ويخشى الجانب الأردني من أن الأمور قد تخرج عن نطاق السيطرة، ولهذا السبب تضغط عمان على واشنطن وتل أبيب لإعادة النظر في غزو رفح.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version