رئيس الوزراء يبث رسائل طمأنة: مستقبل مصر القادم أفضل بكثير

سيد متولي
قراءة 4 دقيقة
رئيس الوزراء يبث رسائل طمأنة: مستقبل مصر القادم أفضل بكثير

دكتور. وجه الدكتور مصطفى مدبولي، عدة رسائل مطمئنة للشعب المصري بكافة قطاعاته، خلال جولته التفقدية لعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان اليوم.

دكتور. وقال مصطفى مدبولي، إنه تم تحديد أربعة قطاعات رئيسية سيعتمد عليها الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، وهي الصناعة، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة.

وتابع مصطفى مدبولي: أود أن أشير تحديدا إلى القطاع الصناعي وأوضح أن الفترة المقبلة تحتاج إلى ريادة وريادة للقطاع الصناعي في مصر. وأكد في هذا السياق أن الدولة والحكومة تعملان على تعزيز هذا القطاع منذ فترة طويلة.

وأضاف رئيس الوزراء أنه على الرغم من كل الصعوبات والتحديات غير المسبوقة التي واجهتها البلاد في السنوات الأربع الماضية، في ظل الإصلاحات التي تم تنفيذها، يمكننا اليوم أن نشهد ثمار هذه الإصلاحات من خلال المصانع الجديدة القائمة والنمو الكبير للقطاع الصناعي.

وتابع: “طريقنا الوحيد لضمان الاستقرار وحل مشكلة فجوة الدولار هو زيادة مواردنا المستدامة”، وأضاف: “أؤكد مرة أخرى على القطاع الصناعي وأقول: الصناعة ثم الصناعة ثم الصناعة؛ لأنه أساس المرحلة القادمة.

دكتور. وأضاف مصطفى مدبولي: “أتابع تنفيذ أعمال البناء بشكل شهري وأقوم بفحص ما إذا كان هناك أي معوقات تعيق عملية البناء أو حالة تقدم العمل أو سرعة استيراد الآلات والمعدات، وهل هناك أي مشاكل حلها على الفور.

وأكد: «هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تحقيق تقدم أسرع في القطاع الصناعي».

وأشار رئيس الوزراء في تصريحاته المتلفزة اليوم إلى أنه قبل أربعة أشهر عندما أشرف على تنفيذ هذه المشاريع أكد أن أزمة الدولار ما هي إلا أزمة مؤقتة وأننا تمكنا من تجاوزها، الأمر الذي أثار بعض الانتقادات والتعليقات. النقد دفعك إلى التشكيك في الحلول والرؤى.

وأضاف: أود أن أشير هنا إلى أن المناقشات التي تجري لإبرام الصفقات والاتفاقيات مع المؤسسات الدولية الكبرى تخضع لشروط السرية، لذا يجب إتمام هذه الصفقات أولاً ومن ثم خطوة الإعلان.

وتابع: «عندما أكدت أننا سنخرج من هذه الأزمة، كانت المناقشات جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هذه الصفقات والاتفاقات».

وتحدث رئيس الوزراء عن رؤية الحكومة التي تقوم على تعزيز قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والسياحة، باعتبارها القطاعات التي توفر أكبر قدر من فرص العمل، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها الدولة في هذه القطاعات يوفر موارد كبيرة بالدولار.

وأضاف مدبولي أن حجم الصادرات هذا العام والعام الماضي الذي تأثر بالأزمة يقدر بنحو 53 مليار دولار وأن الحكومة تستهدف بخطتها الحالية زيادة حجم الصادرات المصرية بمعدل نمو سنوي يصل إلى 15%. إلى 15 مليار دولار، بزيادة تصل إلى 20% حسب القطاع.

وأوضح رئيس الوزراء أنه وفقا لخطة الحكومة من المتوقع أن تتجاوز الصادرات المصرية 145 مليار دولار بحلول عام 2030، لافتا إلى أن ما نتحدث عنه ليس حلما بل خطة واحدة تعمل عليها الحكومة بإصرار كافة القطاعات التي تعمل على تحقيقها. ويمكن تحقيق معدلات النمو السنوية هذه وينبغي تحقيق هذا الهدف.

وأشار رئيس الوزراء أيضًا إلى أن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي وافق أخيرًا على البرنامج المصري وتمت زيادة البرنامج من 3 إلى 8 مليارات دولار، حيث من المقرر أن يصل الجزء الأول من البرنامج إلى مصر الأسبوع المقبل، مضيفًا أن الحكومة تعتزم استكمال الجزء الثاني من الصفقة. رأس الحكمة مطلع شهر مايو.

وأضاف مدبولي أن الحكومة والبنك المركزي يعملان على تغطية كافة الاحتياجات الدولارية اللازمة لبداية قوية للقطاعات الإنتاجية، فيما أكد أن أولويات الحكومة هي توفير الاحتياجات الأساسية ومستلزمات الإنتاج والمواد الخام بهدف التقدم إلى تغطية الاقتصاد المصري، وأن السلع الاستهلاكية والسلع المصنعة ستكون لها الأولوية المؤجلة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version