مدبولي يتابع موقف توفير الاحتياجات البترولية قبل إجازة العيد

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
رئيس الوزراء: ملتزمون بتعويض أهالي مطروح بمدينة رأس الحكمة تعويضا كاملا

دكتور. التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة عدد من ملفات العمل وموقف تلبية الاحتياجات البترولية، خاصة قبل عيد الفطر المبارك. – عطلة الفطر .

وأكد وزير البترول، خلال اللقاء، أن مصر تسعى لاستثمارات أجنبية كبيرة في صناعة الغاز والبترول خلال العام المالي المقبل، وتهدف إلى زيادة حصة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، مشيراً إلى استمرار البحث والاستكشاف. تعمل العديد من الشركات العالمية الكبرى العاملة في قطاع البترول على تنفيذ برنامج طموح للتنقيب عن الغاز والتنقيب عنه في البحر الأبيض المتوسط. وتعمل هذه الشركات، التي أكدت التزامها بخططها في مصر، حاليًا على حفر العديد من الآبار. وتعمل مصر أيضًا على زيادة كفاءة الحقول الحالية من خلال برامج حفر العديد من الآبار للحفاظ على معدلات الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الشركات العالمية الراغبة في تكوين شراكات للاستثمار في مصر نظرا للفرص الواعدة التي تشير إلى النجاح المستقبلي.

وقال الوزير: إن برنامج البحث والاستكشاف المكثف يهدف إلى زيادة الاحتياطي من الموارد البترولية لمواصلة تلبية احتياجات السوق المحلية وخلق فائض لصناعات القيمة المضافة والتصدير.

وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة لزيادة معدلات إنتاج الوقود في السوق المحلية خاصة خلال موسم العطلات المقبل لتلبية الاحتياجات المتنوعة من المنتجات البترولية. وأشار في الوقت نفسه إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية في قطاع الغاز الطبيعي، مما جعلها نقطة انطلاق رئيسية للغاز من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى العالم، مضيفا أن عملية العمل مستمرة في ضوء التطورات الجديدة. توافر العملة الصعبة واستيراد مكونات المشروع.

وأضاف المهندس طارق الملا أن قطاع البترول سيستمر في عام 2024 في مسيرته لاستكمال عدد من المشروعات لزيادة معدلات إنتاج الثروة البترولية، لافتا إلى أنه في عام 2024 تمكن القطاع من إنجاز عدد من المشروعات للنفط الخام و البترول لاستكمال حقول الغاز الطبيعي على خريطة الإنتاج.

وأشار وزير البترول والثروة المعدنية خلال اللقاء إلى التوقيع مؤخرا على مذكرة تفاهم بين الوزارة ووزارة الطاقة والمناجم في الإكوادور. التعاون في مختلف القطاعات الصناعية وبحث إمكانية الاستعانة بالإكوادور بالخبرات المصرية في مجال إمداد المنازل بالغاز وتحويل السيارات لتعمل بالغاز وإنشاء محطات وقود لتزويد السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط.

كما ناقش الوزير أهم خطوات الوزارة لتنفيذ مشاريع مشتركة مع عدد من شركات الطاقة العالمية آخرها مع شركة هانيويل العالمية في مجالات الوقود الأخضر وخفض الانبعاثات وتدريب الكوادر. والتي تدر عائداً كبيراً على الاقتصاد الوطني.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version