مصر.. كفالة أول طفل مسيحي في صعيد البلاد

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
مصر.. كفالة أول طفل مسيحي في صعيد البلاد

أعلنت مبادرة كفالة الطفل المسيحية عن نجاح أسرة مسيحية في كفالة فتاة، لتكون بذلك أول أسرة مكفولة مسيحية في صعيد مصر.

وفقا لمبادرة راعي طفلا مسيحيا، فإن أول أسرة مكفولة مسيحية في صعيد مصر لها أب اسمه إيهاب الألفي وأم اسمها كريستين إيهاب من محافظة سوهاج. لديهم طفلان بيولوجيان وقاموا برعاية فتاة تريد الانضمام إلى أسرتهم الصغيرة.

وقالت المبادرة المسيحية لرعاية الطفل في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لدينا أخبار سعيدة للغاية.. خبر وصول طفلة جميلة إلى أسرتها بالكفالة. للطفل أب سيكون بمثابة الدعم والأمان في مسار حياتها وأم ستمنحها الحب والمودة. ستبدأ حياة الطفل الجميل في المنزل. اجواء عائلية دافئة مع شقيقين أحبوا وانتظروا اليوم بفارغ الصبر، عادت إلى المنزل وصليت كثيرا لتصل ذلك اليوم.

وأضافت مبادرة رعاية الطفل المسيحية: تهانينا لأسرة ايهاب وكريستين، أول أسرة مسيحية مكفولة في صعيد مصر، بعد رحلة طويلة وصعبة إيمانا منا بأن الطفل يستخدمه الله وسيكون نعمة يفتح الأبواب أمام الآخرين. أطفال. وأتمنى أن ندعو جميعا للطفل وعائلته، بارك الله في حياتهم وأكمل معهم المشوار.

جدير بالذكر أنه في مايو 2024 تم كفالة أول طفل مسيحي في مصر رسميًا وقانونيًا، ثم في فبراير 2024 تم الإعلان عن تمكن الأسرة المسيحية الثانية من كفالة طفل.

يُشار إلى أن أول حالة تبني في مصر تتعلق بالطفل شنودة، الذي أثار ضجة كبيرة في مصر عندما عثر زوجان مسيحيان على الطفل عند باب الكنيسة عندما كان عمره بضعة أيام فقط. وقرروا تبنيه، وبعد التشاور مع المتضررين في الكنيسة، حيث لم يكن لديهم أطفال، أطلقت الأسرة على الطفل اسم شنودة فاروق فوزي. وعاش بينهما أربع سنوات.

وبدأ الجدل الدائر حول قصة شنودة عندما تقدمت ابنة شقيق الرجل بشكوى للنيابة تطعن فيها في إيداع الطفل في الحضانة. وقالت إن الطفل تعرض للاختطاف، وبعد إجراء تحليل الحمض النووي للزوجين والطفل، الذي أثبت عدم ارتباطه بهما، قررت النيابة العامة المصرية إعلانه “عاجزا”، ليتم نقله إلى إحدى دور الأيتام، واعتقاله. فتغير اسمه إلى يوسف لأن دينه تغير.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version