أعلنت وسائل إعلام، اليوم الخميس، أن “الصومال طردت السفير الإثيوبي ردا على توقيع اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي”.
وقالت وسائل الإعلام: “الصومال قرر أيضًا إغلاق قنصليتين إثيوبيتين في بونتلاند وأرض الصومال”.
يذكر أن إثيوبيا وقعت في الأول من يناير/كانون الثاني العام الماضي اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي يسمح لها بالوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفته بأنه “انتهاك غير قانوني” وأصدرت قرارا يندد بالاتفاق. متعهدا بحماية سيادة البلاد من أي انتهاك.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية الصومالية دول الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما أسمته “الموقف المبدئي” بشأن مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ودعت الوزارة في بيان نشر على منصة “إكس”، إلى إدانة “الاعتداء غير المبرر” لإثيوبيا على سيادة الصومال.
ووصفت الوزارة “مذكرة التفاهم” الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال بأنها “غير قانونية” وتشكل “انتهاكا صارخا لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الصومال وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أن “أديس أبابا لا تريد الإضرار بأي دولة”، مشيرا إلى أن بلاده تريد تعزيز التعاون مع الجميع.
وأشار أحمد إلى أن أديس أبابا تعد موطنا لأكبر عدد من الصوماليين الذين يعيشون خارج بلادهم. كما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.
وأكد أحمد: “بلادنا لا تريد إيذاء الصوماليين أو مجادلةهم، ولا نريد أن نأخذ أي شيء دون موافقتهم، ولا نريد انتهاك سيادة أي دولة”. وأضاف: “نريد الوصول” إلى الصومال. البحر، لأن هذه القضية بالنسبة لـ 120 شخصًا تمثل أهمية وجودية لملايين الأشخاص.” “الإثيوبيون يريدون تحقيق التنمية معًا مع الجميع.”
