قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إيقاف حارس المرمى السنغالي شيخ سار من نادي رايو مخاداهوندا الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة.
وقال الاتحاد الإسباني إنه قرر إيقاف سار مباراتين بعد حصوله على البطاقة الحمراء عقب مشادة مع أحد مشجعي الفريق المنافس الذي أهانه عنصريا.
وطرد حكم مباراة نهاية الأسبوع الماضي بين مخاداهوندا والمضيف سيستاو حارس المرمى سار البالغ من العمر 23 عاما بعد أن قفز إلى المدرجات وواجه مشجعا أهانه مرارا وتكرارا.
لعدم رغبتهم في إنهاء المباراة بنتيجة 2-1 لصالح سيستاو، عاد زملاء حارس المرمى السنغالي إلى غرفة تبديل الملابس للتنديد بـ “الإهانات العنصرية غير المقبولة”.
واعترف الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأن سار تعرض “لإهانة شديدة” لكنه أوقفه بسبب رد فعله. كما انتقد سار وزملائه لفشلهم في الإبلاغ عن الهتافات العنصرية في وقت مبكر من المباراة.
وتم تغريم سيستاو 6000 يورو (6500 دولار أمريكي) واضطر إلى خوض المباراتين التاليتين على أرضه خلف أبواب مغلقة، لكن الاتحاد المحلي أعلن فوزه بالمباراة 3-0 بعد أن رفض لاعبو مخاداهوندا إنهاء المباراة.
في المقابل، دعت الصحافة المحلية السلطات إلى عدم معاقبة سار إذا كانت إسبانيا “تريد حقا إنهاء العنصرية في الملاعب”، وعنونت صحيفة ماركا الرياضية اليومية: “لا يمكن معاقبة الضحية”.
من جانبه، قال سار في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن ما عاشه “أمر فظيع، شيء لم أستطع تحمله، حزين للغاية”.
وتابع: “إذا حدث لي هذا مرة أخرى، فلن أتصرف بهذه الطريقة بعد الآن وسأعرف كيف أتصرف”.
وأضاف في منشور له على إنستغرام: “ابنتي تستحق عالما أفضل، أنا أقاتل وسأقاتل من أجلها”.
تحقق من هذا المنشور على Instagram🔴استكشاف الميناء @RMajadahondaسار, إلحاق البهجة بأحد عشاق اللعبة @SestaoRC
الجزء مكشوف. pic.twitter.com/i0vLlQioQC
– جرادا بي برو (@GradaBpro) 30 مارس 2024