التقى وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير مع إيريك شيفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بالقاهرة وناقشت القاهرة باريس. في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار وحضر اللقاء المفوض التجاري يحيى الواثق بالله.
وقال الوزير إن اللقاء بحث سبل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للبلدين وترجمتها إلى مشروعات تعاون ملموسة تصب بشكل متساو في مصلحة الاقتصادين المصري والفرنسي، لافتاً إلى أن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية. بين البلدين على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
وأكد سمير عزم الوزارة الاستفادة من الخبرات الصناعية الكبيرة للدولة الفرنسية في تحديد عدد من الصناعات التي تستهدفها الوزارة، خاصة قطاعات الأدوية والبتروكيماويات والسيارات وصناعة الأعلاف، لتلبية احتياجات الصناعة المصرية وتلبية احتياجاتها. احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
وأشار الوزير إلى أهمية استفادة دوائر الأعمال الفرنسية من الفرص والمزايا الاستثمارية بالسوق المصري، خاصة فرص الوصول الحر للمنتجات المصرية الصنع إلى أسواق الدول الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية. منطقة التجارة الحرة الأفريقية).. وأشار إلى أنها تستفيد من خط النقل البحري السريع بين مصر وإيطاليا، مما يساهم في تسهيل التبادل التجاري بين مصر ودول القارة الأوروبية، كما تستفيد أيضًا من طريق القاهرة كيب تاون الذي يوفر الوصول إليها. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تقدم حزم تحفيزية غير مسبوقة للمستثمرين في الفترة الحالية، بما في ذلك تبسيط الإجراءات وتخفيض أسعار الأراضي الصناعية ومنح الرخصة الذهبية.
من جانبه، أكد السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وأشار إلى رغبة بلاده في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر، باعتبارها مركزًا صناعيًا وتصديريًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية. أن الوضع الحالي في القاهرة مرتفع للغاية، وهذا العام ستقام العديد من الأنشطة المشتركة بين البلدين، مما سيرفع العلاقات الاقتصادية بينهما إلى مستوى متميز.