التعليم العالي: الدعم الكبير من القيادة السياسية للمنظومة خلال 10 سنوات وراء النتائج البارزة

سيد متولي
قراءة 7 دقيقة
التعليم العالي: الدعم الكبير من القيادة السياسية للمنظومة خلال 10 سنوات وراء النتائج البارزة

دكتور. أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدعم الكبير الذي حظيت به منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال العقد الماضي، أدى إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المحلية وحصول المزيد من التصنيفات العالمية البارزة، والتي أصبحت الآن بمثابة مؤشر مهم لتصنيف الجامعة وأدائها.

حظي موضوع تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي باهتمام كبير من قبل الوزارة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، لذا أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا ومنصة تعليمية جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

أظهر التقرير الأخير عن مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية نتائج حديثة تعكس تقدما كبيرا وملموسا في تصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة، والتي تتمتع بسمعة ممتازة واعتراف دولي. وكانت النتائج على النحو التالي:

تم إدراج 69 جامعة ومركز بحثي في ​​تصنيف سيماجو العالمي، وأظهرت نتائج التصنيف ظهور 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن مؤسسات Q1، أي ضمن أفضل 25% من جامعات التصنيف، لتحتل المركز 870، و كما تم ضم 18 جامعة إلى مؤسسات Q2، أي.

بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية في نسخة يناير 2024 من تصنيف “ويبوميتريك العام”، بزيادة مقارنة بالأعوام السابقة، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة في التصنيف الذي يضم 32 ألف مؤسسة تعليمية من كافة أنحاء العالم. على مستوى العالم في الترتيب العام لهذا الإصدار، حصلت جامعات القاهرة والمنصورة وعين شمس والمستقبل والزقازيق والجامعة الأمريكية بالقاهرة وبنها وأسيوط والأزهر وطنطا على المراكز العشرة الأولى.

كما شملت نسخة تصنيف الويبومتريك للاستشهادات المرجعية 50 جامعة مصرية، على رأسها جامعة المنصورة، تليها جامعتا القاهرة وعين شمس.

كما تم إدراج 18 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، وتم إدراج 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية، وهي جامعة المنصورة، وجامعة المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة القاهرة. جامعة عين شمس) و7 جامعات مصرية أخرى وصلت إلى قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم (جامعة قناة السويس، جامعة الإسكندرية، جامعة بنها، جامعة أسيوط، جامعة الزقازيق، جامعة بني سويف، جامعة طنطا).

تم إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2024 والذي شمل تصنيف أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، وظهرت الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية وهي (العلوم الطبيعية، علوم الحياة، العلوم الطبية). والهندسة والعلوم الاجتماعية وتخصصاتها الفرعية). وتم إدراج 7 جامعات مصرية في تصنيف شنغهاي العام لعام 2024.

تم إدراج 15 جامعة في النسخة العامة لتصنيف QS العالمي لعام 2024 والذي يضم أكثر من 31 ألف جامعة على مستوى العالم.

وارتفع عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للدول العربية إلى 36 جامعة في تصنيف 2024

حققت 38 جامعة مصرية نتائج ممتازة في تصنيف التايمز العالمي من بين 1904 جامعة من 108 دولة حول العالم، وتصدرت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تصنيف الجامعات المصرية.

فضلا عن إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف الأخبار الأمريكي لعام 2024.

تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي العالمي.

كما أظهر تصنيف QS للتخصصات العلمية مدى تقدم المؤسسات التعليمية المصرية في العديد من التخصصات العلمية، وأظهرت نسخة التصنيف لعام 2024 ضم 13 جامعة مصرية ضمن أفضل 1500 جامعة على مستوى العالم. وجاء ترتيب الجامعات المصرية من حيث التخصصات العلمية على النحو التالي: (1) الجامعة في الإدارة الإحصائية، (3) في إدارة الأعمال، (1) إدارة الفنادق، (5) في علم الأحياء، (2) في الآداب والعلوم الإنسانية، ( 2) في … الاقتصاد، (2) في التعليم والتدريب، (2) في الرياضيات، (6) في الزراعة والغابات، (1) في السياسة، (6) في الصيدلة والصيدلة، (9) الطب، ( 3) العلوم الاجتماعية، (1) العلوم البيطرية، (2) العلوم الطبيعية، (3) الهندسة المعمارية، (2) الفيزياء والفلك، (1) القانون، (7) الكيمياء، (2) اللغات الحديثة، (1) اللغويات ، (2) في المحاسبة المالية، (5) في هندسة التكنولوجيا، (5) في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، (2) في الهندسة الكيميائية، (4) في الهندسة المدنية والمدنية، (5) في الهندسة الميكانيكية، (1) طب الأسنان، (1) علم الآثار، (6) علوم الكمبيوتر، (4) علوم الحياة، (3) علم المواد، (6) هندسة البترول.

دكتور. وأشارت عبير الشاطر نائب الوزير للشئون الفنية ورئيس بنك المعرفة، إلى أن تقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مختلف التصنيفات العالمية يرجع إلى عدة إجراءات تم اتخاذها في الآونة الأخيرة، أهمها: التقنية دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر على المستوى الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة درجاتهم العلمية للنشر في المجلات العالمية المرموقة والتقدير الخاص المرتبط دوليًا. الأبحاث العلمية المنشورة سيتم دمج نتائج الأبحاث في عمل لجان التمويل العلمي، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من الموارد العلمية التي يحتاجها الباحثون والعلماء وصناع القرار المصريون لتحسين البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح ذات شهرة عالمية وتساهم في تحسين تصنيفها. الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية على المستوى الدولي من خلال جهود فريق لجنة تصنيف الجامعات المصرية في متابعة المعايير المختلفة في هذا التصنيف بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 التي تسعى إلى مرجعية دولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية القادرين على تحقيق الاختراقات في كافة المجالات في مصر.

دكتور. وأوضح عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يعود إلى عدة إجراءات تم اتخاذها مؤخرًا، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه الوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز الباحثين بكافة درجاتهم العلمية للنشر في المجلات العالمية المرموقة وما ستضفيه النشرات العلمية من تقدير للبحوث المنشورة دوليا النتائج المتضمنة في أعمال لجان التمويل العلمي، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version