أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه تمت بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” تصفية ناصر يعقوب جابر ناصر، الذي كان مسؤولاً عن تمويل الكثير من أنشطة حركة حماس في رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر تلغرام إن “الإرهابي ناصر يعقوب جابر ناصر كان متورطا في أنشطة الجناح العسكري لحركة حماس وقام بتحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى حماس في ديسمبر الماضي لتمويل أنشطتها العسكرية”.
وتابع البيان الإسرائيلي: “إلى جانب ذلك، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مهام عملياتية دقيقة في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة، حيث قامت القوات بالقضاء على الإرهابيين وتدمير البنية التحتية الإرهابية”.
وخلص بيان الجيش الإسرائيلي إلى أنه “في إحدى العمليات، نفذت القوات المسلحة هجوما على موقع تدريب تابع لحماس، وفي أعقاب الهجوم قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الموقع ودمرته”.
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، أن أساس المفاوضات هو المطالب الأربعة التي ذكرتها في رؤيتها الأخيرة، وهي الوقف الكامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة الفلسطينيين المهجرين من غزة إلى منازلهم، بالإضافة إلى تأثير القصف الإسرائيلي، مما يحل مشكلة المأوى، ويجلب كميات كبيرة من المساعدات لغزة، ومن ثم يتيح إعادة الإعمار.
وقال ممثل حركة حماس في حديث لراديو البلد: “إن ما طرحته الصحيفة الإسرائيلية لم يتوافق مع رؤية حماس، إذ لم تتناول الصحيفة مسألة وقف القصف الإسرائيلي وتحدثت في الوقت نفسه بوقف جزئي “الانسحابات وبالتالي انحراف عما ورد حتى الآن”.
وقال عبد الهادي: “ليس صحيحاً أن إسرائيل سمحت للمدنيين بالعودة إلى غزة، حيث عادوا إلى المخيمات وليس إلى منازلهم، كما احتفظ الجيش الإسرائيلي بالمعابر الحدودية للسيطرة على حركة الفلسطينيين ومنحهم حرية الحركة والتنقل”. “منع حرية الدخول”، يضاف إلى ذلك عدم الوضوح فيما يتعلق بمختلف القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها، خاصة على مستوى المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار والإيواء.