عاد البرتغالي روي فيتوريا، المدرب السابق لمنتخب مصر، إلى الصورة من جديد بعد أن وجه إنذارا لاتحاد الكرة عبر محاميه الخاص يطالبه باسترداد كافة مساهماته المالية.
وفي تحذيره لاتحاد الكرة، حذر المحامي من عدم منح المدرب البرتغالي قيمة عقده كاملة، وهو ما سيجبر فيتوريا على تقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتضمن عقد فيتوريا مع اتحاد الكرة شرطا جزائيا يقدر بحوالي 600 ألف دولار، أي ما يعادل راتب ثلاثة أشهر، في حالة فسخ العقد من قبل أي من الطرفين.
عودة فيتوريا للصورة بإنذار لاتحاد الكرة تعرض المنتخب المصري لسيناريو صادم، خاصة أنه سبق أن نفذه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عندما استبعد منتخب زيمبابوي من كأس العالم 2018. التأهل للكأس بسبب عدم سداد ديون البرازيلي خوسيه كلودين جورجيني المدرب السابق لمنتخبهم الوطني.
ولم يلتزم الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم بسداد مساهمات جورجيني الذي درب المنتخب الوطني عام 2008، رغم إنذارين بهذا الخصوص من قبل اللجنة التأديبية للفيفا في 15 أغسطس 2012. وقد قرر الفيفا، وفقا للمادة 64 من النظام الأساسي، القانون التأديبي، لانتهاك هذه العقوبة المفروضة على زيمبابوي.
وفي حالة عدم قيام الاتحاد المصري لكرة القدم بسداد المساهمات المالية لفيتوريا، بحسب التحذير الذي وصل للجبالية، فإن البرتغالي قد يصعد الأمر بشكوى إلى “فيفا”، مما يعرض مصر لخطر الطرد من العالم. من شأنه أن يوقف تصفيات الكأس أو حتى عقوبة أشد.
ووجه اتحاد الكرة الشكر للبرتغالي روي فيتوريا مطلع فبراير/شباط الماضي بعد خروجه من بطولة كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، فيما أكد مسؤولو جباليا أنه تم فسخ عقد فيتوريا بالتراضي عقب اجتماع جمعه ببعض المسؤولين. لكن المدرب رفض استلام العقد.