صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري استقبل في 15 أبريل الجاري، سيغريد كاش، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الهدف من الاجتماع هو متابعة آخر تطورات جهود منسقة الأمم المتحدة لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن (2720) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية الأمم المتحدة. جلب المساعدات الإنسانية إلى غزة والجهود المستمرة ذات الصلة مع مختلف الأطراف للضغط من أجل إنشاء آلية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، جدد الوزير شكري المسؤولية القانونية والإنسانية التي تقع على عاتق الأطراف الدولية لضمان تنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن (2720) وكافة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بالوضع في غزة، مشددا على الحاجة الجدية والملحة. معالجة الأزمة الإنسانية الطاحنة في قطاع غزة من خلال السماح بوقف فوري ودائم لإطلاق النار والتنفيذ الكامل والآمن والمكثف للمساعدات في جميع مناطق قطاع غزة، وإزالة العقبات التي أقامتها إسرائيل في هذا الصدد وفتح جميع الأراضي المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة التدفق المساعد.
وأضاف السفير أبو زيد أن الوزير شكري ومنسق الأمم المتحدة ناقشا بشكل تفصيلي الأبعاد المختلفة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة وحجم ونوعية المساعدات التي يتم تلقيها حاليا، والأولويات المتعلقة بنوعية وحجم المساعدات وأكدا على ضرورة من أجل ، زيادة مستوى المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك شمال قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة لعمال الإغاثة الدوليين الموجودين في القطاع.
من جانبها، جددت منسقة الأمم المتحدة استعدادها لمواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لتنفيذ مهامه، مشيدة بدور مصر الحاسم في احتواء الأزمة في غزة واحتواء آثارها الإنسانية، فضلاً عن التعاون القائم بين الجانب المصري. ويقدم الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني المصرية ومنظمات الإغاثة الدولية المساعدات لقطاع غزة.