قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت “تهديدا وجوديا” للبلاد.
تصريحات لابيد جاءت خلال إيجاز إعلامي قال فيه: “هذه الحكومة ورئيسها أصبحا يشكلان تهديدا وجوديا لإسرائيل. لقد دمروا قوة الردع الإسرائيلية. ينظر أعداؤنا إلى هذه الحكومة، ويشمون رائحة الضعف، ويرفعون رؤوسهم”.
وتابع لابيد: “أصدقاؤنا يشعرون أيضًا بضعف الحكومة. ذهبت الأسبوع الماضي إلى واشنطن والتقيت بقادة الحكومة الأمريكية، وهم مصدومون من هذه الإدارة، من عدم مسؤوليتها، من غياب المساءلة. “لا ينبغي أن يكون الوضع هكذا. في اليوم الذي ستغادر فيه هذه الحكومة، ستصبح إسرائيل أقوى بكثير في جميع النواحي: عسكريا وسياسيا واقتصاديا”.
وأوضح لابيد: “مشكلتنا هي إيران، ولكن مشكلتنا هنا أيضًا في الداخل. إذا لم نترك هذه الحكومة في الوقت المناسب فسوف تجلب لنا الدمار، وقد جلبت لنا الدمار. لقد حان الوقت الآن لإجراء الانتخابات”.
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية. وأكدت إيران أن الهجوم جاء ردا على الهجوم الدموي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد كان ممارسة للحق المشروع والأصيل في الدفاع عن النفس وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية ألحقت أضرارا طفيفة بقاعدة عسكرية وأصابت امرأة.
من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين، لم يتم الكشف عن هويتيهما، قولهما: “لقد أطلقت إيران 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض على إسرائيل”.
وأشاروا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني جاءت من إيران وجزء بسيط منها من الأراضي اليمنية والعراقية.